معاريف بريس – أخبار وطنية
التقارب الديبلوماسي بين المملكة العربية السعودية؛ والجمهورية الإيرانية الذي لعبت فيه الصين وساطة بين البلدين…هل يكون نعمة ام نقمة في العلاقات التاريخية بين المملكتين المغربية والسعودية؟
هذا السؤال يحيلنا على البيان المشترك السعودي الايراني الذي سطر أن الاتفاق تضمن تأكيد السعودية وإيران على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وبحسب البيان المشترك، بين الصين، والسعودية؛ وايران أعربت فيه الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز “السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
هذا البلاغ فيه لبس؛ واستفزاز للدول التي تربطها بالسعودية علاقات أخوة وصداقة؛ منها المغرب الذي يندد بالتدخل الايراني بايعاز من الجزائر تسليح؛ وتوزيع الدرون؛ على البوليساريو لمواجهة المغرب؛ في دفاعه المشروع عن وحدته الترابية بالاقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.
والسؤال كيف لإيران تعزيزها السلم والأمن الإقليمي والدولي؛ وهي تدعم الإرهاب بساحل الصحراء؛ وتندوف على وجه الخصوص.
ان السعودية في تجديد علاقاتها الديبلوماسية مع إيران؛ تكون قد أضرت بمصالحها؛ وعلاقتها مع نظام عالمي يبنى على محاربة الارهاب؛ وضمان الأمن والاستقرار العالمي؛ الذي لن تكون فيه إيران طرفا الا اذا توقف نظام الملالي عن دعمه؛ ونشره الإرهاب؛ وتدخله في الشؤون الداخلية للدول.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com
