معاريف بريس – آراء ومواقف
فشل تلو الفشل هذا ما حققته الديبلوماسية المغربية في عهد حكومة عزيز أخنوش؛ التي تراهن على المقايضة الديبلوماسية؛ بدل إيجاد مقاربات ذات أبعاد جيواستراتيجية؛ تكفل حفاظ المغرب على التوازن في علاقاته الدولية.
فرنسا لا تبعد عن المغرب الا بمسافات ؛ تقربها العلاقات التاريخية بين البلدين؛ من الاستقلال إلى يومنا هذا.
المتغيرات فرضت على البلدين الدخول في منعطف آخر؛ فيه المد والجزر بين بلدين عريقين؛ كان على الحكومة المغربية تكثيف مبادرتها؛ في سياق ما هو مخول لها دستوريا؛ في تأدية واجبها؛ ومهامها كما جاء في دستور 2011…للأسف.
الحكومة فضلت الابتعاد عن فرنسا؛ والبحث عن شريك جديد / قديم اسبانيا؛ بحثا عن رضى اسبانيا؛ بعد قرار او توصية البرلمان الأوروبي؛ وأمضت 19 اتفاقية قد تكون واحدة منها أدخلت؛ او ساعدت مستقبلا اسبانيا جعل سبتة ومليلية تدخل فضاء شينكن من دون شد الحبل بين البلدين؛ والبداية بجمارك اقتصادية؛ مما سيعود بالنفع على المدينتين؛ والحكومة الإسبانية التي عاشت عبئا ماليا ثقيلا على اسبانيا.
وجاءت حكومة عزيز أخنوش تهدي طبق من ذهب لإسبانيا؛ من دون صداع الرأس؛ ولا تأزيم العلاقات؛ فقط الهدف رد الصاع صاعين لفرنسا؛ التي إن طال الزمن تبقى فرنسا صديقة؛ سيتغير موقفها بتغيير الرئيس الذي سينهي مساره السياسي؛ كطفل مراهق في رعيان الشباب ؛ لا أحد يحبه…الشعب الفرنسي…المغرب…إفريقيا.
حكومة عزيز أخنوش الخاسر الأول في معركة إفساد العلاقات الدولية للمغرب؛ وسيتم اللجوء الى البرلمان المغربي طبعا؛ الذي سيكون بدوره تغيرت أغلبيته؛ لفتح نقاش عميق حول فشل ديبلوماسية حكومة عزيز أخنوش ؛ في مقاربتها مع الجزائر؛ وفرنسا؛ والبرلمان الأوروبي؛ و(الاتحاد الاوروبي)؛؛ حينها سيكون ايمانويل ماكرون في الضفة الأخرى؛ وأخنوش بكندا؛ مرفوقا ببايتاس بنتشيان عصر السعادة بعد الفشل في المهمة الحكومية!.
وكما يقول العامة ” الحافظ الله” إن استمرت ديبلوماسية الحكومة المغربية على هذا المنوال؛ سنسقط في مستنقع المؤامرة الكبرى؛ وهو ما يستدعي اليوم قبل غذا؛ التحكيم للعقل الوطني؛ لتقييم السياسات العمومية لحكومة عزيز أخنوش في مجال الديبلوماسية الحكومية؛ مادمنا نعيش ؛ وننتشي فشل ديبلوماسيتنا؛ التي حان وقت تغيير الاستراتيجية؛ ليبقى المغرب كما عاهدنا فيه بلد الحوار؛ والسلم؛ والتعايش.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com