صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اغتيال أفارقة ضحايا شبكات الاتجار بالبشر الجزائرية بليبيا يعود لمساءلة المنتظم الدولي عن صمته

معاريف بريس – آراء ومواقف

لم تستطع حكومة الدبيبة التي قال عنها وليد اللافي لن نقبل بحكومات جديدة؛ هو تصريح يضع الحكومة المنتهية ولايتها محط شك؛ واستغراب؛ في نهجها سياسة نظام الكابران شنقريحة الجزائري؛ في الاقصاء؛ وضرب النهج الديمقراطي الذي يتطلع اليه الشعب الليبي الشقيق في تنزيل دستور جديد؛ وإجراء انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية.


وبهذا التصريح غير مسؤول والذي يعرقل أي مسار لوحدة ليبيا؛ تكون حكومة الدبيبة حشرت نفسها في سياسة العصابة الجزائرية؛ وتأكد أن مصالحها مع التدخل الخارجي الذي ينبني؛ على الاتجار في البشر؛ ونشر ثقافة الحقد والكراهية؛ وقمع الجمهور؛ وفرض الوضع الحالي كقاعدة للعيش وليس التعايش.
ومن هنا؛ نلمس العلاقة التي تربط حكومة الدبيبة مع الجزائر؛ التي أعطت مؤخرا يوم الأحد عطلة؛ وأغلقت طرابلس لاستقبال رمضان لعمامرة تحت غطاء مؤتمر وزراء العرب؛ الذي لم يحضره العرب؛ استثناءا المتسول التونسي الباحث عن مساعدات غذائية؛ وتوضيفه كعامل توصيل في خدمة شبكات الاتجار بالبشر الجزائرية.

الرغبة في أن يترك عبد الحميد الدبيبة الوضع كما هو عليه؛ هو دعم تحت ضغط جزائري لشبكات الاتجار في البشر؛ التي تستغل فيها الحدود الليبية كمعبر لإغراق ايطاليا؛ والمغرب بافارقة ضحايا سياسات حكومات غير قادة على القيادة والحكومة الجيدة.
وهو ما يدفع؛ حكومة الدبيبة دعم المشروع الجزائري الغاشم في الاتجار بالبشر؛ باستغلال الوضع؛ وعدم السماح للمنظمات الدولية والصحافة الدولية التحقيق في عين المكان؛ وبحدودها عن واقع الشبكات الجزائرية التونسية التي تنفذ جرائمها الانسانية في حق أفارقة.
وهو ما عيناه؛ من خلال تصريحات أفارقة بطرابلس المنتشرين  بطرقاتها و شوارعها؛ في انتظار ساعة الصفر لنقلهم إلى وجهات ايطاليا؛ او المغرب؛ الا البقاء في طرابلس؛ او تونس او الجزائر؛ ولم نقل بنغازي لانها محروسة من الجنرال حفتر الذي لا يقبل بالعسكري الجزائري أن يملي عليه املاءات؛ واستغلال الوضع لاستباحة اغتيال أفارقة ممن يترددون؛ او يرفضون العبور.


قضية شبكات الاتجار بالبشر بليبيا؛ موضوع يحب أن ينال ما يسحق دوليا؛ وبالبرلمان الأوروبي المهتم افتراضا بحقوق الإنسان؛ لان الاتجار بالبشر؛ والغاز مقابل التحكم في القرار الأوروبي؛ لن تنجو منه أي دولة ترعى مصالح شعوبها؛ في علاقاتها؛ وشراكاتها.
ولذلك؛ لا بد من فتح تحقيق دولي عن الاغتيالات التي تعرض لها أفارقة بليبيا؛ التي جثتهم مرمية بالغابات؛ وبصحاري ليبيا.

طرابلس: أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads