صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حرق القرآن له تكلفة باهضة …هل فتحت السويد باب جهنم على مواطنيها؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

لا ..لا ليست لعبة أطفال ما أقدمت عليه الحكومة السويدية؛ بضمان أمن مواطن قرر إحراق القرآن في شارع عمومي؛ وبدعم أمني؛ لحراسة بلطجي؛ بربري يقوم بهذه الجريمة أمام أعين الملايير من المسلمين ممن هز مشاعرهم؛ وأغضبهم هذا الفعل الاجرامي الذي يخالف كل الديانات السماوية.
الولايات المتحدة الأميركية؛ والدول المتحالفة معها ضد الإرهاب؛ كيف يمكن لها أن تحافظ على ما حققته في مكافحتها الإرهاب؛ أمام فعل هذا الارهابي الدانماركي ؛ الذي أحيا بجريمته الخلايا التي عادت إلى رشدها؛ وعقلها؛ والخلايا النائمة؛ والتي ستزداد حقدا؛ وتطرفا على الاوروبيين بصفة عامة.
حكومة السويد لم تحقق السعادة بهذا الفعل؛ والفاتيكان لا يجب عليه أن يصمت على هذه الجريمة البربرية؛ غير أخلاقية؛ ولا إنسانية؛ استهدفت كتابا مقدسا؛ والمسلمين في العالم؛ واحراقه؛ هو إحراق المسلمين عامة.
ولذلك؛ لا يجب أن نستهين بخروج الآلاف من التركيين؛ والتركيات للاحتجاج أمام سفارة السويد باسطنبول؛ لأنها بداية؛ تجعلنا لا نستغرب من حرق عشرات سفارات؛ وسفراء السويد بدول عربية وإسلامية ممن يصنفها الغرب أكثر تشددا. وما حدث للسفير الأمريكي بليبيا سنة 2014 درسا كبيرا للسويد.

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

البابا راعي السلام؛  جعل من الفاتيكان قوة دينية؛ تحافظ على التماسك بين الديانات؛أين موقفه؛ من هذا الفعل الاجرامي في هذا الظرف؛ الذي مازال النزاع؛ والانفصال في العراق؛ وليببا؛ وأفغانستان؛ وباكستان؛ والهند ؛ وسوريا؛ وغيرهم من دول الاختلاف بفعل دعاة الدولة الإسلامية” داعش” والدولة المدنية التي يحكمها دستور وقانون؛ من دون غلو ؛ وتطرف؛ وإرهاب.
انها اشكالية عميقة؛ والخطر أصبح قائما؛ ولا بد أن يتحكم العقل في العاطفة؛ حتى لا يدفع الأمر إلى نتائج وحصيلة ارهابية ثقيلة في العالم؟

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads