صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنسعيد يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية فيما ارتكبه طوطو

معاريف بريس – أخبار وطنية

طوطو، هذا الاسم الذي ابتلي به المغاربة، الذين ثم اهانتهم، واهانة آباء وأسر وأطفال بكلام خادش للحياء في حفلة عمومية، لم يكن أحدا يتوقع في عمق العاصمة الادارية، وبحي السويسي أن يتم توجيه كلام ساقط، والحط من كرامة جميع المغاربة، وظلم حقيقي لشعب ليس عدوا لأحد، بقدرما تنظر اليه الحكومة التي قال رئيسها عزيز أخنوش يوما “نعاودليكم الترابي”
ما حدث من واجب رئيس الحكومة أن يعاود الترابي لوزيره في الاتصال والثقافة، الذي استهان بالشعب وسمح لصديقه طوطو ان يقدم للجمهور المغربي عرضا حتى الكلاب عندما تتبول تختار المكان المناسب لها بعيدا عهن الجمهور والمارة.
طوطو كان عليه ان يكون ضيفا في حانته بشارع عقبة بالرباط.
بنسعيد الذي أصبح وزيرا بالنشاط هاهو شاط، أبدع في اهانة الشعب المغربي، ونتمنى من جمعيات حماية الطفولة أن تتقدم بشكايات للنيابة العامة لفتح تحقيق في ملابسات هاته الاهانة، وأحمق من يعتقد أن الأطفال والشباب هم مجرد بضاعة للفساد وللمثلية، واستهلاك المخدرات، انهم جيل المستقبل الذي ينتظر من حكوماته ان تحافظ وتصون كرامته وهويته.
كما، أن هناك أمر ضروري أن نتحدث عنه، الدولة تعمل وتسهر وتخصص ميزانيات ضخمة لاصلاح الشأن الديني، لتربية النفس والأخلاق، ويأتي وزير ويهدم كل شي، ويريد أن يجعل من الشعب طوطو في الوقت الذي وجب اقالته ، وان لم يتم ذلك ، سيقدم لنا طوطو حليوة وتلكم معاناة الشعب المغربي مع حكومة فاقدة للهوية والأصالة وفاقدة الاحساس معناه تربية أطفالنا,افهل تتحرك النيابة العامة وتوقف طوطو، ومساءلة بنسعدي المهدي الله يهديه على عقلو، أم أنها استراتيجية افساد الأخلاق، وكسر أحلام الأسر والأطفال،  في البرنامج الحكومي لحكومة عزيز أخنوش.،

معاريف بريبس htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads