صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

خطاب العرش في الذكرى 22 قد يتضمن رسالة قوية للاتحاد الاوروبي، ورسائل قوية وصادمة لاعداء المغرب داخليا وخارجيا

معاريف بريس – أخبار وطنية

يوم السبت على الساعة التاسعة مساءا سيوجه جلالة. الملك محمد السادس خطابا ساميا للامة، وهو الخطاب الملكي الذي ينتظره المغاربة مرة كل سنة في نهاية شهر يوليوز بمناسبة ذكرى عيد العرش.

وبخلاف كل السنوات التي استعرض فيها جلالة الملك محمد السادس خطابه السامي، والذي تضمن رسائل قوية لدولة الجوار بمد يده اليها.

فخطاب العرش المجيد في الذكرى 22 ، قد يكون حاسما ، ولن يتكرر ما جاء في خطب ملكية سابقا، انطلاقا من المتغيرات والتحولات الدولية في علاقة المغرب مع اسبانيا، والمانيا، وفرنسا، ، وهولاندا التي رغم امضاءها اتفاقيات مع المغرب، فالتعاون الامني وتسليم المطالبين للعدالة المغربية مازال معلقا.

ولذلك، فخطاب العرش لهذه السنة سيكون قويا، ومؤثرا، وأكثر وضوحا للاصدقاء، والأعداء، الذين حققوا هذه السنة رقما قياسيا في التهجم على المغرب، ومؤسساته الدستورية، وعلى رأسها الامن، والعدل، اللذين بفضلهما وبفضل تنفيذهما التوجيهات الملكية حافظ المغرب على أمنه ، واستقراره.

ومن خلال هذا قد يتطرق الخطاب الملكي ،الى وسائل التكنولوجيا المتطورة، وما تحدثه من بلبلة في المجتمعات نتيجة عمل منظم لمنظمات حقوقية، واعلامية، ونشطاء الذي يشتغلون بمنطق “Prime de chasse” .

هؤلاء الجماعات المنظمة وغير المنظمة، التي تشتغل بحسابات ضيقة، وتعمل جاهدة على تبخيس مؤسسات وطنية، لم تنجح في تجربتها مع المغرب لانه محصن  بمؤسساته الدستورية، و بالدستور والقانون، والقانون الدولي.

ولذلك كل خططهم فاشلة، أكدتها مزاعم، ومغالطات تجسس المغرب ببرنامج بكاسوس، الذي استباحت  فيه دولة فرنسا اعلامها التهجم على المغرب، واتهامه بجريمة لم تقع.

كما ان الخطاب الملكي، قد يشدد توجيه دعوة عودة اسبانيا الى رشدها، بحكم العلاقات التي تربط بين البلدين، بالتشديد ان قضية الصحراء المغربية التي اعترفت بها الادارة الامريكية تاريخيا، ليست عنوانا لاصطفاف اسبانيا مع دولة الجوار التي لم تعد تعني للمغرب شيئا بعد الدروس المتتالية التي لقن لها المغرب بمعبر الكركارات، والتي شهد لها العالم كيف ثم معالجة المؤامرة على المغرب ودول شمال افريقيا في منع الشاحنات والمواد الغذائية المرور عبر المعبر.

والخطاب الملكي، وتجسيدا لروح الصداقة والاخوة الذي تربطه بالاتحاد الافريقي، سيعزز موقفه ، بالعلاقات القوية ، والمتينة بهذا الاطار الذي تعطلت ببعض دوله التنمية والانجازات بسبب مؤامرات دولة الجوار، ، والخيال الذي تنسجه في مؤامرتها على المغرب، وقضية وحدته الترابية بالاقاليم الجنوبية.

والخطاب الملكي لهذه السنة، قد يكون حاملا لرسالة قوية لبعض دعاة حقوق الانسان، المتاجرين في الوطن، والذين يصدرون بيانات في جنح الظلام للمس بالسيادة الوطنية، ومؤسساتها، ولذلك ستكون عدالة الحق حاضرة بثقلها في هذا الخطاب الملكي السامي، ليكون عامل أساسي للفصل  في الحق، وتطبيق القانون من دون تمييز بين الظالمين، والضالين طريقهم ممن يتاجرون في الوطن، ويستبيحون لأنفسهم تلفيق اتهامات، وتشويه صورة المغرب بادعاءات، ومزاعم خاطئة.

انها فقط صورة لما قد يحمله الخطاب الملكي السامي من مجريات ما يعيشه المغرب خلال السنة الفاصلة بين ذكرى عيد العرش.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads