صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

باعة الوهم …وبائعات الهوى

معاريف بريس – أخبار وطنية

هل سقط المغرب ضحية باعة الوهم؟ سؤال محوري دقت ساعة مساءلة باعة الوهم من الاعلاميين المغاربة ونشطاء ممن يسوقون الأوهام وان لهم علاقات خارجية مع مؤسسات اعلامية وصحافيين غربيين بالولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وغيرها من الدول التي هي بحاجة الى لتوضيح الهجمة الشرسة على المغرب ومؤسساته الملكية، والأمنية، والقضائية، وغيرها.
لكن، ما يجري اليوم في الساحة من مؤامرة على المغرب، يتطلب مراجعة في بائعي الوهم من الداخل على وجه الخصوص والذي يستفيدون من الدعم العمومي والاشهار، ويدعون ان لهم علاقات دولية وعلاقات مع وسائل الاعلام وصحافيين دوليين ، ومنهم من هو عضو في منظمة فوربيدين ستوريز، أو في منظمات مشابهة لكن يشتلغون بيننا ويأكلون طعامنا، وهم من أكبر المستفيدين من سخاء الحكومة في الدعم العمومي والاشهار، ولكنهم في الحقيقة مثل بائعات الهوى يتآمرون على البلاد ويسوقون لها الوهم.
لا داعي للإشارة لوسيلة من وسائل الاعلامية الفرنكوفونية أو العربية، او الى أسماء صحافيين لأنه بكل بساطة في الحملة العدائية الاعلامية الدولية والفرنسية على وجه الخصوص لا بد من تحليل بعض البيانات التي تلفف في شكل مقالات صحافية تدعم او تساهم في اتهام المغرب، والسبب عدم التنازل على الامتيازات التي يستفيدون منها خارجيا وداخليا، وبذلك يسقط المغرب ضحية مؤامرة كبرى تحتاج الى عقل منظم لتشفير من المسؤول عن اتهام المغرب بالتجسس تزامنا مع محاكمة الريسوني وعمر الراضي في قضايا جنائية بتهمة الاغتصاب بالقوة والعنف والاحتجاز.
ان الوضع الحالي، والأزمة المغربية التي وجد فيها المغرب نفسه وحيدا في مواجهتها، في غياب باعة الوهم من الاعلاميين، وحتى سياسيين، او برلمانيين وان كانت مهمتهم البرلمانية انتهت ولايتها، فان الوطن يبقى والدفاع عنه حق مشروع كيفما كان الموقع، والمواقع.
بالأمس عشنا محطة الياس العماري وكيف نجح في تسويق الوهم للوطن، باعتباره اول يساري، واول اعلامي، واول سياسي محنك، وما ان انكشفت صورته توارى عن الانظار وغابت شمسه كانه لم يسبق ان اكل أو استفاد من خيرات الوطن.
فهل يراجع من يهمهم الأمر بقطاع الاعلام، لوضع حد للوهم والافتراضية، ومنح كل الفرص المتاحة لتجار الوهم ممن يقتنصون الفرص.
فهل هناك  أطراف داخلية خارجية تدعم تسويق الوهم للوطن، وصناعة التفاهة تحت طائلة اعدام مقاولات اعلامية وصحافيين وطنيين الذين لا يتاجرون بوطنهم مهما كانت الظروف والاختلاف.

ان الاشكال اليوم اليوم، ليس في التحقيق الخارجي بل في واجب القيام بتحقيق اسقصائي من باع الوطن، ومن يتهم الوطن، ومن يقوم بصريف املاءات خارجية في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل اعلام في نشر بيانات تحت غطاء مقاولة اعلامية حينها سنفهم ان الجزء الرئيسي في الأزمة التي يعيشها المغرب من مؤامرة فروبيدين ستوريز وأمنيستي هي جزء من مؤامرة داخلية ممن ينامون الى جنبنا ويسفيدون من الغلة ، ومن ضعف قلة او انعدام ربط المسؤولية بالمحاسبة.

أبو ميسون

معاريف بريس http://htpps;//maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads