معاريف بريس – آراء ومواقف
قبل عام 1979 وبالتحديد لم نكن نسمع بتصدير ثوره أو فكر … وإنما كانت الشعوب هي من تحدد مسار اعتقادها الفكري والديني والثقافي . وليس هناك من كان يفكر بمصطلح التصدير …..
ومن المعروف عن الشعب الإيراني. انه شعب يحب الحياة بكل فروعها بتفاصيلها. في الفن والرياضه والثقافه …اليس هو ذات الشعب الذي خرج منه ( الشاعر عمر الخيام ) كاتب أشهر قصيده مخمليه مغناة. اليس هو شعب ( شهرزاد وككوش )
شعب فيه النرجسيه والحياة الجميله. وعند وصول ( الخميني لسدة الحكم ) فإنه لم يكن حاكم بل البس نفسه ثوب الالوهيه حتى أنه أصبح( روح الله ) ولا نعرف روح الله منذ بدء الخليقه الا ( سيدنا المسيح عيسى ابن مريم ) فإن كان الخميني هكذا فهذا يدل على أن لا نسب له ولا ابد اي انه (لقيط )
التف حول الخميني شلت من المجرمين والمهرجين والمطبلين له حتى ايقن انه ( روح الله ) بدء حكمه بتصدير الثوره .ان لم تنجح فكريا فيذهب لاستعمال القوه .من أجل توسع حدود الثوره الخمينيه …ومن يطلع على كتاب ( الشاه نامه ) للفيروزي. سوف يكون على يقين بان الثوره الايرانيه .هي ثورة العبوديه والتخلف لشعوب الأرض….
في عام 1980 بدءت خيوط تصدير الثوره تظهر للعلن ومن خلال حربه مع العراق وإشعال الفتنة في مملكة البحرين وبقية دول الخليج العربي ولكن مدة الحرب العراقيه الايرانيه اخرت طموح الخميني للانتشار في بقية دول العالم …..
لقد أسس الخميني ( جمهوريتين منفصلتين في إدارة الحكم في ايران )
1) جمهورية ايران الاسلاميه…. وهي من تدير العلاقات السلميه العامه في الخارج…
2) الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه …. وهي من تدير الحياة الداخليه والخارجية باستثناء السلك الدبلوماسي…
وكثيرا ما نشهد خلافات حاده وصلت إلى حد الاستقالة من بعض وزراء الخارجية أو كبار الموظفين بسبب تدخل رجال الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه.
فقد كان من مهمات ( الجمهورية الإسلاميه الايرانيه )
وهي المهمه الأكثر اهتماما والتي تحدد الاعداء من الأصدقاء..
وفتح المراكز الثقافيه والمنظمات والجمعيات وتشكيل المجاميع المسلحه في خارج ايران. بتوجيه وإشراف وتخطيط الحرس الثوري الإيراني…تحت نظر الولي الفقيه وما يطلق عليه المرشد الاعلى.. هذا المنصب يعتبر الحاكم بأمر الله…فلا منازع لفكره ولا مخالف لاءمره….وبالاغلب لا يكون من أصول ايرانيه .وانما هنديه أو باكستانيه. وذات نزعه( هندوسية ) متلبس بدين ومذهب خليط من عدة أفكار ومن عدة طوائف أصولها ضاربة في القدم .. لها اراء مسرفه بالقتل والإجرام.
معاريف بريس htpps://;maarifpress.com