معاريف بريس – آراء ومواقف
لم أكن اعير أي اهتمام لبعض الحقوقيين العياشة الذين تراهم يسارعون الزمن في اقتناص الدعم الخارجي من بعض الجهات التي تكن العداء للمغرب والمغاربة قاطبة، ولذلك تراهم يجتهدون في الابداع ويبحثون عن المصطلحات التي ترضي الأطراف العدائية للمغرب من دون الاعتماد على القانون وتحليل المعطيات والحجج والقرائن بشكل حيادي حتى يكون لطبيعة القضية او القضايا ذات منفعة عامة حقوقيا وفكريا وعلميا من حيث الشكل والجوهر والعمق.
ومن هنا ياتي بنا الحديث عن الوقفات الاحتجاجية واهتمامات بعض الحقوقيين العياشة الذين يلهثون وراء المال القذر في مواجهة وطن ومواجهة مؤسساته القضائية والأمنية لا لسبب سوى صناعة عدو تحت غطاء حقوق الانسان مثلما فعل ويفعل الشاذ فكريا المعطي منجب الذي يحاكينا بأبواب ونوافذ من محل اقامته ليلا طمعا في المزيد من اغداق المال عليه.
وطبيعيا أن ينساق حسن اوريد الشاب المفكر، والشيخ المنهزم مولاي اسماعيل العلوي الذي يعيش في برجه العالي بعيدا عن رائحة الشعب المغربي الذي وفر له كافة الشروط ليعيش زمانه ثريا مختفيا على الأنظار “الكرش الشبعانة” التي ان شبعت تغني وتطرب وتبحث لها عن مونولوج لتبعث للوجود فيما .يشبه الدعارة الحقوقية التي تعيشها اسبانيا بعد السماح للعاهرات وبنات الليل احداث نقابة
المعطي منجب يخيل اليه ان بمواقفه العياشي سيوقف التنمية وتنهار الدولة ويصبح هو بابلو التاجر الأول في حقوق الانسان وفي البلاغات والتدوينات التي لا تحرك الشعب المغربي ولا قضائه ولا أمنه، مما يزيد من أتعاب ومشاكل للمعتقلين في قضايا الجنس والاحتجاز والاختطاف وفك البكارة بعنف.
تعلق بعض الحقوقيين بجهات خارجية أصبحوا مثل جلادين زمانهم، يوسعون من وعاء عقارتهم وذخائرهم المالية في ضرب لكل ما من شأنه ان يطور العمل الحقوقي والمكتسبات التي حققها المغرب وبشهادة مختلف دول العالم.
ويكفي ان المعطي منجب نجا من العقاب مرحليا في تهجير شباب الى دولة تونس ويصبغهم بملفات حقوقية مثلما فعل التركي فتح الله غولن الذي صنع أعداء بفضل مدارسه التآمرية على النظام التركي وكانت النتيجة أنه يحصد ما جناه مثلما سيجني اعداء الوطن ما حصدوه من اموال قذرة ومتسخة من جهات عدائية للمملكة المغربية.
وهنا أستشهد ما جاء في تدوينة شما دارغول والتي قالت فيها الهضرا اللي تتعصبني ، وكتخليني كنغلي غليان.
سي المعطي ، تعرف جيدا مدى تقديري واحترامي لشخصك ، لكن الحق تقدر تعتبر الحكم ظالم لأنه هذا من حقك في التعبير والذي هو من سلوكيات الانسان المتحضر في مجتمع متحضر ، وليس فقط بندا في ميثاق حقوق الانسان العالمي ، لكن أن تضيف عليه أن هذا الحكم هو ظالم فقط لأنه سيقضي على سمعة المغرب فالخارج ، فهنا اسمحلي ، واسمحالي بزاف.
واش احنا سكان المغرب في الداخل مكاينينش في الخريطة؟ ماعليناش الله؟ الا نستحق أن نفخر بأننا نعيش في بلد آمن، نتحدث فيه كما نشاء ، ونطتب فيه ما نشاء ، ونقول فيه ما نشاء ، لأننا واثقون أن هناك عقلاء ينصتون لنا وليس فقط يتسمعون…الى آخره.
نكتفي بهاته الفقرات من تدوينات سيدة لها عقل وقلب وتفكر برؤية الانسان وليس العداء لبلد مثل ما هو عليه الحال في قضية منجب الحقوقي الجلاد والعياش على جثة الضحايا من ممن تعرضوا للاغتصاب.
معاريف بريس http://htpps.//;maarifpress.com