رضى الطاوجني بعد استنفاده كل مزاعمه، وأكاذيبه، في دعم الكيان الوهمي، ومواجهته مؤسسات دستورية وطنية وأمنية، واتهاماته لمسؤولين في قنوات فرنسية، ومقالات، وفيديوهات، عاد على التو الى المغرب حسب مصادر رفضت ذكر اسمها مقربة منه، واستقر بمدينة اكادير.
وحسب نفس المصدر فان رضى الطاوجني، تلقى عمولات خارجية ليصبح ناطقا باسم ميلشيات الكركرات التابعة للكيان الوهمي “البوليساريو”، قبل مجيء ممثل الامم المتحدة للمنطقة لإجراء مباحثات وتحقيق حول الاسنفزازات التي تشهدها المنطقة، وتسلح ميلشيات البوليساريو لتهديد المغرب بحرب وشيكة، وسماح السلطة العسكرية الجزائرية لعناصر من مقاتلي داعش الفارين من بؤر التوتر سوريا وليبيا، والذين يقطعون صحاري الجزائر ليتم توجيههم الى نقطة الكركرات للانضمام لميليشيات الكركرات.
وامام هذا، هل تسمح السلطات القضائية المغربية للعميل الجزائري رضى الطاوجني ان يصبح ناطقا باسم مليشيات الكركرات، ويحرر تقارير لتوجيهها للأمم المتحدة بعد توصله بها من عملاء البوليساريو ، والجزائر الذين يستعملون جمعيات حقوقية بالأقاليم الجنوبية المغربية لابتزاز المغرب.
فهل تبادر السلطات التحقيق مع رضى الطاوجني، وتوقيت اختياره مدينة اكادير كنقطة تواصل مع ميلشيات وعملاء الكركرات؟
ان الخطر الذي يهدد البلاد ليس ان يكون الشخص مندس في الوطن للتأمر على أمنه واستقراره، وإنما الخطر عندما ينجح عملاء في خلق البلبلة في المؤسسات، وتوجيه اتهامات من دون سند، والحجج، ولا قرائن.
معاريف بريس
Maarifpress.com