كشفت وثيقة التزام وشروط انضمام الاستاذ المحامي إسحاق شارية لحزب العدالة والتنمية، ان السلطة القضائية عندما أوقفت واعتقلت شبيحات العدالة والتنمية اثناء إشادتهم بمقتل السفير الروسي بتركيا لم يكن عملا انفراديا بل عملا منظما بتواطؤ قيادات الحزب.
هذا ما يمكن استنتاجه من خلال الاستقبال الذي خَص به ثلاث أعضاء من الامانة العامة لحزب العدالة والتنميةً إسحاق شارية بمقر الحزب بالرباط ، اخبروه ان الحزب بصدد دراسة طلب انضمامه، وسلموه التزاما من ثلاث نقط لقراءته والتوقيع عليه ، وهو الالتزام الذي قد يعيد فتح ملف اشادة العدالة والتنمية بالارهاب، ويفتح كل أبواب حل هذا الحزب.
وما يثبت اليوم، توجيهات الاشادة بالارهاب نموذج المعتقلين على خلفية مقتل السفير الروسي بتركيا سنة 2017،
وحيث ان في النقطة الثانية من الالتزام فيه ادانة، وقرائن وحجة لا مجال فيها للشك في ان كل تحركات شبيحات العدالة والتنمية، تمر بأمر وتوجهات الامانة العامة، وما جاء في الفقرة الثانية من التزام المسلم للمحامي إسحاق شارية:
عدم اتخاذ اي موقف منفرد في مواجهة اي مؤسسة سياسية، او قيادة حزبية، سواء داخل احزاب الأغلبية الحكومية، او في المعارضة الا باْذن مسبق من هياكل الحزب.
ومن هنا، يمكن ان فهم ان جميع المواقف والتدوينات، وإشادة بعض أعضائه بالارهاب والذين ثم توقيفهم ومحاكمتهم ، ان تلك الأفعال ثمت باْذن قيادة حزب العدالة والتنمية.
معاريف بريس
ابو ميسون
Maarifpress.com