صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الكيحل يهاجم عبد الصمد حيكر والأخير يصف المعارضة بالشفارة وفتيحة العيادي تحتج عليه

 


 

الجلسة الدستورية للأسئلة الشفهية التي عقدها مجلس النواب يومه الثلاثاء لم تنته كالمعتاد وفق الضوابط ،والاحترام ،والقواعد المتعارف عليها ،حيث أن السؤال الأخير الموجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي ،حول موضوع الترخيص للموظفين بمتابعة الدراسة الجامعية كان كافيا ليتحول مرة أخرى البرلماني الكيحل الى مهاجم مما كاد أن يحول مرة أخرى قاعة البرلمان الى حلبة للملاكمة والتشرميل.

جواب الوزير عن هذا السؤال كان بداية رد فعل شديدة من طرف النواب والنائبات ،حيث لما ذكر أن الحكومة الحالية ورثت هذا الملف من الحكومات السابقة في اشارة منه الى الوزير الأول الراحل المعطي بوعبيد سنة 1982 والذي أصدر قرارا يرخص بموجبه لرجال التعليم العالي متابعة دراستهم لأجل تجديد معارفهم.


والآن لما توسعت قاعدة موظفي أساتذة التعليم العالي ،توصلت الوزارة ب35000 طلب من رجال التعليم العالي يرغبون في متابعة دراستهم ،وهو ما جعل وزير التعليم العالي يشعر رئيس الحكومة ،والذي دعاه الى ايجاد منفذ قانوني آخر عبر اصدار منشور يسمح لرؤساء الجامعات بالترخيص لأساتذة التعليم العالي بحكم استقلالية القرار للجامعات .

هذه المداخلة جعلت رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة ميلودة حازب تحتج مذكرة الوزير بهذا التعامل غير منطقي مع الموظفين ،والذي يتم استعمالهم وفق أجندة انتخابية ،ودعت الوزير باحترام الحكومات السابقة ،والقيام بواجبه ،من جانب آخر تدخل النائب البرلماني الكيحل “فريق الوحدة والتعادلية ” الاستقلال كالعادة مفجرا غضبه على الوزير ،ووجه له كيل من الاتهامات ،ولو كان احترم الآليات ،والضوابط الأخلاقية أثناء جوابه ما كان يخلق قربلة كادت أن تتحول الى مشاداة ،وملاكمة بينه وبين النائب البرلماني عبد الصمد حيكر الذي وجد نفسه محاصرا يهاجمه في مقعده الكيحل ،ولولا تدخل نواب فريق العدالة والتنمية كان سيتلقى بدوره ما تلقاه عزيز اللبار من ضربات ولكمات ،هذا الهجوم رد عليه النائب عبد الصمد حيكر بالقول المعارضة الشفارة ،هذا الوصف بدوره تلقى ردا أخلاقيا من النائبة البرلمانية فتيحة العيادة التي وجهته وردت عليه نحن لسنا شفارة فرد عليها عبد الصمد حيكر “العدالة والتنمية” لا أعني فريق الأصالة والمعاصرة .

هذا الوباء الذي أصبح يشهده البرلمان من فوضى وسب وقذف ،وعدم احترام الضوابط الأخلاقية والهجوم الهمجي قد يجعل الولاية البرلمانية قد لا تنتهي في أحسن حالها لكون البرلمانيين “الشرميل ” أصبح سيد الموقف بالبرلمان.

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com   

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads