لا ندري أين تتجه سفينة التواطؤات والفساد مابين المؤسسات والنقابات ،وبشكل خاص بمجلس المستشارين الذي استقال به اعضاء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل في الشكل ،لكن في الجوهر تبقى كل النقابات ممثلة رغم انسحاب ك د ش ،حيث أن المستشار البرلماني حميد بوشعيب عضو المكتب الوطني للتعليم المنضوي تحت لواء ك د ش ،وعضو الاتحاد المحلي لنفس النقابة بالدارالبيضاء مازال يستفيد من كل التعويضات المخولة للمستشارين البرلمانيين شهريا ،وبباقي الامتيازات التي يستفيد منها ممثلي الامة بالبرلمان منها مجانية القطار في الدرجة رقم 1 وباقي الامتيازات كالتأمين ،والمعاش ،والتطبيب من دون ان يقدم مهمته البرلمانية ،وضدا على ارادة هياة الماجورين والناخبين.
فهل بهذه الممارسات اللاأخلاقية وغير انسانية وغير وطنية يمكن ان ننتظر الاصلاحات الجوهرية ،ونحافظ على الثرة اللامادية التي اشار اليها جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2014.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com