تمكنت مؤخرا، عناصر من الدرك الملكي بالدار البيضاء ، كانت متمركزة بالطريق الإقليمية 3011، من توقيف شاحنة صغيرة محملة بنحو طنين من اللحوم البيضاء الغير صالحة للاستهلاك.
وكشف التحقيق الذي فتح بهذا الخصوص، أن هذه اللحوم (1970 كلغ) تم شحنها بوحدة لإنتاج الدواجن بمنطقة لخيايطة لحساب شركة متخصصة في بيع اللحوم باولاد صالح.
وقد تم اعتقال السائق وتقديمه للعدالة، فيما تم إحراق الكمية المحجوزة ووضع الشاحنة بالمحجز البلدي.
ومن الطبيعي أن يكون الضحية في هده العملية السائق،والحارس،وليس مول الشكارة مثلما يحدث في المخدرات التي يتم ضبطها بالمعامل مثلما جرت عليه العادة بطنجة ،والدار البيضاء،ويتم توقيف الأبرياء مثلما يتم توقيف حمار ،والمهربون في الأخبار لادو بالفرار نظرا لصعوبة التنقل في الجبال ،فهل الحمار يأتي لوحده للوحدات الدركية؟.
أما ما يخص اللحوم التي ثم ضبطها ،فهي لا تمثل شيئا للسلع الفاسدة بالاسواق المغربية ،وتشمل كل أنواع المنتوجات بما فيها ماء عين السلطان،الدي يروج بالمناطق النائية كالريش ،والراشدية بعد انتهاء مدة الصلاحية،وقس على دلك الحليب ،والجبن ،والطحين،وهو ما يرجح ضرورة المطالبة برحيل رؤساء المصالح الاقتصادية للولايات ،والعمالات،والانطلاقة من رئيس المصلحة المدكورة لولاية الرباط بندير الدي يفضل قضاء طيلة فترات العمل بمطعم ميشيل الدي ينعم عليه بالاكل مجانا مع قرورة نبيد احمر مع الغداء…انها أسطوريا مغربية,