معاريف بريس – أخبار وطنية
بلغ إلى علمنا أن القيادة الثنائية للاصالة والمعاصرة المهدي بنسعيد وفاطمة المنصوري؛( بعد تجميد عضوية أبو الغالي) تعتزم تزكية أحد المنتخبين الجماعيين بإقليم خريبكة عن حزب الحمامة للانتخابات الجزئية المقبلة على متن جرار الأصالة والمعاصرة.
وإذا كان هذا الترشيح يعتبر فضيحة سياسية بامتياز، فإن الإسم المراد تزكيته يطرح أكثر من علامة استفهام ؟ فمن يقف وراءه ومن يحميه حتى تكون له كل هاته الإمكانية والقدرة على الجمع بين تزكيتين لأكبر حزبين بالمغرب الأحرار الحزب الأول الذي يترأس الحكومة والأصالة والمعاصرة الحزب الثاني المشارك في الحكومة.
خصوصا وأن الشخصية التي تنوي قيادة الجرار بخريبكة ( التي أطنبت أذان المغاربة مؤخرا تبجحا بالقانون الداخلي ومدونة السلوك وبلجنة الأخلاقيات والتي يتبين حسب واقعة الحال أنها مجرد إشاعات من أجل تلميع صورة الحزب الذي ارتبط وجوده بتجارة المخدرات وعلى رأسها قضية إسكوبار الصحراء )تزكيتها لخوض غمار الانتخابات الجزئية بإقليم خريبكة لها ماض وحاضر غير محمودين باعتبارها واجة لغسيل أموال المخدرات والهجرة السرية والاتجار بالبشر الجرائم التي يلاحق بشأنها أخوه المستشار البرلماني من طرف الأنتربول والذي سبق أن اعتقلت زوجته في ملف فساد وسرقة ما يقارب 36 مليون أورو 36 مليار سنتيم وقد تم الاستماع إليه بعد إطلاق سراحه بسبب تقديم ملف طبي يزعم أنه مصاب بمرض عقلي واليوم هو مستشار برلماني باسم الحمامة على الرغم من المرض العقلي الذي يدعيه للافلات من الملاحقة الجنائية والفساد ووووو ويريد تزكية أخيه ومسير شركاته المكلف بتبيض الأموال الحرام لتغطية عن جرائمه.
وهنا نتساءل مع قيادة حزب الجرار هل بمثل هاته البروفايلات ستحققون التنمية لإقليم خريبكة ؟ هل بمثل هؤلاء ستشرعون القوانين ومن هنا ندعوا السيد وزير الداخلية لتعميق البحث بخصوص المرشحين لمجلس النواب وتفعيل الرسالة الملكية السامية التي التفت عليها الأحزاب حماية للوبيات الفساد والتحقق من مدى أحقية كل مرشح لنيل صفة نائب أمة.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com