معاريف بريس – أخبار وطنية
هل تنجح مؤامرات دولة الجوار باسراعها في محاولات يائسة استفزاز المغرب؛ او محاصرته في المحيط المغاربي؛ من خلال ابتزازها لموريتانيا؛ وليبيا بدعوات قيادات البلدين غزواني رئيس دولة موريتانيا؛ ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
اكيد؛ لا؛ لان الجزائر ليس لها ود او مجاملة في ديبلوماسيتها غير مبنية على حكمة ورؤية؛ لانها تنطلق من منهجية المؤامرة لتدمير استقرار المحيط المغاربي؛ بعد ان فشلت في صناعة المؤامرة؛ بديبلوماسية تشرميل بإفريقيا؛ ولم يعد لها ما تخسره؛ سوى حلحلة الوضع بدولة مغاربية موريتانيا مثلا؛ وليبيا التي تبحث لها عن مخرجات لتحصين مؤسساتها بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد توافق اللجنة الليبية 6+6 ببوزنيقة المغربية.
دعوة دولة الجوار لرئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد المنفي؛ هي مؤامرة أكثر منها تقارب وجهة نظر تهدف من ورائها دولة الجوار توجيه رسالة إلى المغرب؛ انها تتجه لمحاصرته مغاربيا.
المغرب؛ يبقى البلد الاول في المنطقة المغاربية ليس له أطماع في المنطقة؛ لانه ظل دوما يحترم سيادته؛ وقراراته السيادية من دون التدخل في سيادة دول مثلما تفعل دولة الجوار ؛ مع جيرانها مثلا تونس التي قادتها ديبلوماسية شرميل الحزائرية؛ الى المجهول في العلاقات الثنائية بينها وبين النظام الأرعن الجزائري.
ويبقى السؤال العالق؛ هل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي؛ يعتقد ان التقارب بينه وبين النظام الجزائري الأرعن سيؤدي إلى الازدهار بليبيا؛ لا نعتقد بتاتا؛ لان ليبيا مصلحتها مع المغرب؛ والمغرب داعم رسمي لمستقبل ليبيا؛ امنها؛ واستقرارها بشكل واضح وصارم؛ في احترام تام لسيادتها.
فهل تنجح مؤامرة ديبلوماسية شرميل لدولة الجوار بالمنطقة المغاربية؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com