!المغرب بين احتفال بؤس أحزاب فاشلة؛ وعدم احتفال بكسب رهان عالمي كأس العالم
معاريف بريس – أخبار وطنية
ماذا يجري بالمغرب؛ ملك قاد بتدبير جيد لأزمة زلزال الحوز؛ وجعل برؤاه السديدة في اختبار قوة وضعف الشعب؛ في التضامن الانساني رسالة الى عالم ان المغرب ؛ ملكا ؛ حكومة وشعبا؛ يد واحدة في الاختلاف؛ والائتلاف؛ وهو نجاح للقائد الاعلى ؛ في تدبير الأزمات؛ عسكريا ؛ مدنيا ؛ مهما كانت النتائج هناك وطن يتسع للجميع؛ وفوق الجميع.
ومن هنا؛ نلمس الخلل في الاجماع الوطني في فرحة فوز المغرب الى جانب اسبانيا؛ والبرتغال؛ حيث غابت الفرحة الشعبية؛ رغم دلالتها ورسالتها الاخبارية من طرف السلطات العليا ؛ التي تتمثل في قائد الامة جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ الذي بحكمته السديدة فضل اخبار شعبه الوفي ؛ بقرار مجلس الفيفا ان المغرب ملفه تلقى ترحيبا الى باقي الملفين الاوروبيين البرتغال واسبانيا؛ وهما دولتان عضوين بالاتحاد الاوروبي.
سعادة كبيرة لبلاغ الديوان الملكي ان المغرب من بين دولتين اوروبيتين يحظى بقبول ملفه احتضان مباريات كأس العالم 2030.
الاشكال في فرحة بلاغ الديوان الملكي؛ والذي تناقلته مختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية؛ لم يحظى باحتفال الشعب المغربي؛ كما تحظى احزاب مهترئة في انتخابات تفرز نخب معوقة؛ ونتائجها وحصيلتها؛ لن ولم تبلغ مقاصد النجاحات التي حققها الملك على المستوى الديبلوماسي في قضية الصحراء المغربية؛ او ما حققه جلالته في القطاع الرياضي؛ منه ما حققه المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر؛ او ما حققه من نتائج في احتضان المغرب لكأس العالم ل2030.
وهنا نطرح السؤال؛ هل الحزب الذي يرأس الحكومة يخشى فرحة الشعب؛ في حكمة جلالة الملك؛ ام ان هناك من يخيل اليه في نجاح القرارات الملكية في قوة او ضعف؛ وأبعاد؛ القرار الملكي الرصين ، ام تهميش؛ ام ان هناك اخلال في المهمة الحكومية؛ البرلمانية او التمثيلية في الجماعات الترابية.مهما كانت الفكرة في الاختلاف او الائتلاف؛ من اي طرف او مؤسسة مهما كانت…عاش الملك…وعاش الملك لشعبه…وما بعدنا الطوفان؛ ومن هنا تبدأ الحكاية لسنة 2030..
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com