لم يمض على انطلاق أشغال دورة جهة الرباط سلا زمور زعير الا ساعات ،حتى تحولت قاعة الاجتماع من در اسة النقط التي تشغل بال الرأي العام المحلي الى محاكمة للعدالة ،من طرف رفاق محمد المعتصم المعتقل بسجن سلا ضمن 17 معتقلا متهمين بالتلاعب بالمالية المحلية لبلدية سلا.
وتحولت قاعة الاجتماعات الى انتفاضة كادت ان تتحول الى عواقب وخيمة ،بعدما سارع أعضاءا في العدالة والتنمية الى توزيع سيديات تكشف الوجه الحقيقي للمتابعة القضائية للقيادي محمد المعتصم نائب عمدة مدينة سلا.
الجلسة التي شهدت هده الاحتجاجات توقفت لمرات ،تحول خلالها رئيس الجهة بوعمر تغوان الى حكم من خلال محاولته تهدأة الوضع ،الدي كاد أن يتحول الى عواقب وخيمة،فهل تتحول قضية نائب عمدة سلا الى قضية وطنية ،والانطلاقة بدورات الجهات،ومجالس المدن،والجهات،وهل العدالة والتنمية تستغل قضية محمد المعتصم ورقة انتخابية ،أكثر منها الدفاع عن محاكمة عادلة للمعتقلين في الملف.