ولا تقوم بإعداد أية توصيات بل هي مجرد أندية خاصة،تستغل كل الفرص لتبذير المال العام،من دون أن تقدم أية مقترحات للحكومة لأجل مساعدتها على تطوير الآليات الدبلوماسية ،للأسف فالجمعيات والأحزاب التي تشتغل في هذا المجال بقدرما تسخر من واجبها تسخر من الإعلام ،ومن الأداء الدبلوماسي الحكومي ،خاصة وأننا لاحظنا في إحدى الندوات التي شاركت فيها دول ،وان كان لها دور مسؤول، فان طريقة التعامل مع موضوع وطني مهم لم تنكب اللجنة المنظمة، ولا الحزب الذي له من الإمكانات ما يجعله أن يقدم لرجال الصحافة ،والضيوف ملفا كاملا حول القضية التي ثم تدارسها ،للأسف التفكير ظل ينصب طيلة ساعات الندوة في مائدة الأكل ،كأن الضيوف مصابون بداء الجوع ،وتلكم صورة تدبير الملفات بالمغرب على مستوى الأحزاب التي لم تتجاوز العمل التقليدي،لتنتقل إلى العمل الملموس،بدل المستوى المتدني لها ولبعض أعضائها .وهو ما يكشف أن عربة الأحزاب متخلفة شكلا ،وضمونا
تعليقات الزوار
footer ads