للمطاعم ،والحانات بالمغرب قانونا يحكمها،ويؤطرها،أو ما يجعلها تقوم بأعمالها وفق ما هو معمول به ،للأسف فمصلحة المراقبة التابعة لولاية الرباط،ومندوبية السياحة،نائمين في مكاتبهم،منشغلين بالشاط في الفايسبوك ،أو منشغلين في أحاديث،ونكث،بعيدين عن الخدمة، أو القيام بمهامهم،والمسؤولية التي من اجلها يحصلون على تعويضات شهرية.
هذه الترسانة من الموظفين تفضل استغلال وظيفتها للحصول على عشاء،أو قنينات منشطة ليتم وكما يقول العامة “تغمض العينين”وهو ما يطبق في غالب الأحيان على مطاعم وحانات تقدم البيرا الفاسدة،والأكل الفاسد مثلما هو عليه الحال بحانة” السنكيام أفنو”بحي أكدال بالقرب من قاعة ابن ياسين بالرباط.
الحانة المذكورة ،بعد وفاة مالكتها (ف)،ورثها إخوتها الذين حولوها إلى بؤرة للاتجار في الويسكي المهرب على غرار ما يحدث في غالب الحانات ،والصالونات المظلمة بالرباط،أضف إلى ذلك أن المكان أصبح قبلة لمستهلكي ،وتجار المخدرات القوية الكوكايين،ورغم أنه في وسط العاصمة الكل يلتزم الصمت مثلما ،يحدث في حانة سيزار بشارع الأطلس وقس على ذلك من الحانات التي تخضع للزبونية حتى لا تشملها المراقبة.
وحسب إفادات ،تعرض ما يزيد عن ثلاث زبناء حانة “السانكيام أفونو” للتسمم ،ووقع تمويه حتى لا يتم متابعة مسيري المطعم الحانة الذي يشتغل في وضعية غبر قانونية، بعد وفاة سيدته، التي لم يمض عن وفاتها إلا يومين ،حتى فتح الورثة أبواب الحانة المطعم لتمويه السلطات أن (ف) على سفر ،في حين أن كل ما في الأمر تواطؤ جهات تعمل على استمرار السانكيام من دون رخصة …فهل الوالي حسن العمراني ،والعامل ركراكة الذي اشتهر بالتكرفيس على الصحافة خلال انتخاب عمدة الرباط يعلم بما يجري في حانات الرباط أم أن علاقته بصاحبة مطعم حانة بالقرب من مارشي أكدال تجعله يشجع فوضى سوق الخمر ،ويفضل قمع الصحافة؟
after header mobile
after header mobile
تعليقات الزوار
footer ads