معاريف بريس – أخبار وطنية
المساعدات الغذائية التي قدمتها ليبيا للمتسول المغاربي قيس سعيد اعتبرها أكثر من محلل سياسي تونسي بمثابة صفعة قوية على خذ الرئيس قيس سعيد.
ليبيا التي تعيش ظروف صعبة في عدم توصلها إلى اتفاق مابين كل الأطراف؛ والتيارات الداخلية ؛ لضمان أمنها؛ استقرارها؛ ونهضتها؛ ضاقت درعا بتسول قيس سعيد ؛ الذي حصل على العطف الليبي مرتين؛ لضمان غذائها؛ بعد عجز أفلاطون زمانه قيس سعيد ؛ قياس وزنه في المنطقة باستقباله بنبطوش زعيم الكيان الوهمي ” البوليساريو” ؛ و الذي كان تواجده على الأرض التونسية بمثابة ضربة نحس جرت على البلاد الذل؛ والجوع بقرارات رئيس معدم تجربة سياسية؛ ومعدم تدبير شؤون دولة؛ مازالت لم تضمد جراحها من نظام بنعلي؛ وزوجته الكوافير.
قيس سعيد ابتلت به تونس؛ ولن يختلف مصيره عن مصير سلفه؛ حيث اقترب موعد فراره محملا بشقيقاته؛ وليس حاملا لقضية ماجرى لتونس في عهده؛ وبالطبع لن تكون ليبيا الحاضنة له؛ ولا دولة أخرى ؛ لانه سيكون في مواجهة ثوار تونس ؛ الذي سيقومون بتكريمه على طريقة البوعزيزي؛ لان ليبيا أكرمت شعب تونس؛ وليس عدو الشعب التونسي الذي قام بالسطو على السلطة؛ وهو الذي ضرب موعدا مع طبيب تركي لزراعة الشعر في عز أزمة تونس الغذائية؛ والمالية؛ والاقتصادية.
المساعدات المالية التي قدمتها ليبيا لتونس؛ والمساعدات الغذائية؛ يفترض أن تونس تعيش حالة إفلاس في العمق والجوهر؛ ولا حل إلا الإطاحة بالدجال التونسي في الميدان؛ لأنه أغرق شعب تونس في روايات الوهم؛ أكدها استقباله لرئيس كيان وهمي.
فهل يصحو ضمير الشعب التونسي؛ وينهي القصة كما فعل مع بنعلي؟.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com
