الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره، برعاية جلالته شعبه، وسلامة صحته، وامنه واستقراره، واستقرار الوطن، بلغت مداها عالميا، وأصبح المغرب نموذجا في المقاربات الصحية والامنية والبيئة، والكوارث الطبيعية بفضل توجهات وتعليمات جلالته للمسؤولين العسكريين والأمنيين الكبار، ممن راكموا تجربة فنية وتقنية في تدبير الأزمات، بحكامة أمنية لها بعد استراتيجي في الحفاظ على السلام والامن والاهتمام بالعنصر البشري، والحفاظ على الوطن.
جلالة الملك محمد السادس نصره الله، جلالته وحده من استطاع وقف زحف الوباء بأقل الخسائر في الأرواح وطنيا، وبحس ملكي تمكنت جهات مغربية في الاقاليم الجنوبية للمملكة من وقايتها من هذا الوباء، ولم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهة الداخلة وادي الذهب، وجهة العيون الساقية الحمراء.
الحكومة والبرلمان، منذ 15 مارس لم يقوما باي دور بل اختفى رئيس الحكومة كانه في عطلة على متن كروازيير التي جال فيها سابقا رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس، ولم يكلف نفسه توجيه اي رسالة للشعب وثنيه عن الخروج، واحترام قانون الطوارئ الصحي، ومثله البرلمان برئيسيه اللذين سيحاولان استغلال المحطات والاشواط التي قطعها المغرب في محاربة الجائحة كورونا بفضل جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ليستغلان فيها سذاجة الناخبين والناخبات في حملة انتخابية سابقة لأوانها مثلما جاء في بلاغ مجلس النواب الذي جاء في أحد فقرات بلاغه “أبرز مكتب المجلس أهمية نشر وإذاعة ما يجري في جلسات اللجن والجلسات العمومية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا أنه سيوفر كافة الوسائل التقنية لبلوغ ذلك.
وهنا نسائل السيد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، متى كنتم تولون اهمية للاعلام، فالصفقات أخذت من وقتكم ما لم تاخذه ما اصطلح عليه المخطط التشريعي، ولعل فضيحة كراء عمارة ما يفوق بمبلغ 30 مليون سنتيم بزنقة ابن رشد تزامنا مع الأزمة التي تجتازها البلاد، من دون احتساب الغلاف المالي لتجهيز العمارة، والتي تتطلب ترشيد النفقات هي صورة أشد على ان البرلمان لا علاقة له بقضايا المواطنين والمواطنات، والا كيف نفسر ان 394 نائبا ونائبة، و210 مستشارا ومستشارة لم يقوما باي مبادرة لتشجيع الشباب الدخول الى سكناهم واحترام الضوابط الصحية، فقط تفهات في مواقع اجتماعية.
ونحمد الله اننا في المغرب، الملك يرعا شؤون شعبه، ويحقق له مبتغاه من مشاريع تنموية، ومشاريع صحية من خلال انشاء مستشفيات وتدشين مستشفيات قبل جائحة كورونا، وملاعب رياضية للشباب، وهناك مشاريع ملكية أخرى لا يمكن كلها الحديث عنها أو حصرها في مقال.