وجه حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة صفعة قوية للأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة وهده المرة من خلال منحه منصب وزاري لامرأة بسيمة حقاوي ،في حين أن الأحزاب السياسية المشاركة في تشكيلة حكومة عبد الإله بنكيران اعتبرت تمثيلية المرأة مسألة ثانوية ولم ترشح أي امرأة لاعتبارات عائلية مثلما هو عليه الحال بحزب الاستقلال حيث فضل عباس الفاسي العائلة المقربة منه ودافع بشراسة على نزار بركة بعد أن دافع على رئيس مجلس النواب عبد الكريم غلاب ،وغابت عن دهن الأحزاب الحداثية المرأة ولم يفز بتكريمها وتمثيليتها الا حزب العدالة والتنمية فند كل الشائعات التي حاولت أطرافا جعله حزبا ضلاميا واتهم أنه ضد خطة المرأة التي يزعم سعيد السعدي “حزب التقدم والاشتراكية |”أنه بطلها ،وشرع لنفسه مهاجمة العدالة والتنمية .
إذا من المسؤول عن تراجع تمثيلية المرأة في حكومة العدالة والتنمية الأحزاب التي تدعي الحداثة أم الحزب الذي اتهم أنه ظلامي ؟
معاريف بريس
www.maarifpress.com