جلالة الملك محمد السادس يتدخل على عجل بأوامر-جلالته- سامية لاسعاف خمسة مصابين وتقديم الدعم والمساعدة ل15 عائلة توفيت أفرادها من جراء التدافع الذي وقع أثناء قيام جمعية تقديم معونات غذائية لساكنة تعيش الهشاشة والفقر بسبب سياسات عمومية للحكومات في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، أو في عهد رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، وغياب استراتيجية محكمة لرؤساء الجماعات الترابية الحضرية والقروية الأمر الذي يوضح أن هذه النازلة الانسانية تتحمل مسؤوليتها الحكومة والبرلمان، والمنتخبين المحليين في الجماعات الترابية والأحزاب السياسية، وهي المؤسسات التي وجه لها جلالة الملك محمد السادس تعليمات صارمة، وانتقادات هادفة من أجل بلورة مشروع مجتمعي يكفل لجميع المواطنين والمواطنات الكرامة، والعيش الكريم.
العمل الخيري لجمعية شمال – شرق مدينة الصويرة (60كلم)، وبالضبط بجماعة سيدي بولعلام، والتي يبلغ عدد ساكنتها سنة 2014 ، ب7780نسمة ، حضره ما يقارب من 800 مستفيد أغلبهم من النساء، الأمر الذي أحدث فوضى وتدافع أدى الى سقوط 15 جثة، وخمس مصابين أو مصابات.
هذا الحدث المفاجأ، والرباني، جعل جلالة الملك محمد السادس كعادته، بصفة جلالته الضامن الأول لاستقرار المغرب، وضامن كرامة شعبه، وجه تعليمات صارمة للسلطة القضائية بفتح بحث قضائي، ووزارة الداخلية بفتحها بحث اداري للوقوف عن الاختلالات الادارية التي أدت الى هذه النازلة، التي قد تكون السلطات المحلية أخلت بواجبها في تنظيم هذا العمل الخيري مقارنة مع الأعداد الوافدة للاستفادة من معونات غذائية.
معاريف بريس
أبو ميسون
maarifpress.com