قدم الكاتب والمؤرخ الإسباني رامون مورينو كاستييو أول أمس الجمعة بلاس بالماس كتابيه الجديدين اللذين يتحدث فيهما عن السياسة الرائدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا والعودة المظفرة للمملكة إلى الاتحاد الإفريقي.
كما يتتبع الكاتب والمؤرخ رامون مورينو كاستييو أستاذ القانون البحري والعلاقات الدولية في هذين الكتابين بشكل جلي ودقيق المسارات غير المعروفة في تاريخ العلاقات القائمة بين المغرب وجزر الكناري
ويحمل الكتاب الأول الذي قدمه مؤلفه في لقاء أول أمس الجمعة عنوان ” محمد السادس نصير الوحدة الإفريقية .. عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ” ويتطرق فيه إلى الاختيار الاستراتيجي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك بالعودة إلى العائلة الإفريقية واستعادة مكانته في الاتحاد الإفريقي.
كما يسلط الضوء من خلال العديد من التفاصيل والجزئيات على علاقات الشراكة التي يقودها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ” الباني العظيم اتجاه إفريقيا من أجل تعاون جنوب جنوب مثمر ومربح ” .
وحسب المؤلف فإن المغرب عاد إلى قلب القارة الإفريقية بفضل مقاربة ترتكز على شراكة جريئة وعلاقات ثنائية ممتازة مشيرا إلى أن العلاقات التي تجمع بين المغرب وأرخبيل جزر الكناري والتي تعود إلى سنة 1975 تظل غير معروفة وبحاجة إلى التدوين .
أما كتابه الثاني الذي يحمل عنوان ” كنارياس .. لو تييني كرودو ” فيتطرق فيه الكاتب مورينو كاستييو إلى 200 ميل بحري التي تمثل ” المنطقة الاقتصادية الخالصة ” للمملكة المغربية والتي تشمل أيضا جزر لانزاروتي وفويرتي بينتروا وكناريا الكبرى وتينيريفي وغوميرا باستثناء جزر بالما وإيل هييرو اللتين لا تدخلان ضمن هذه المنطقة .
ويعود المؤلف في هذا الكتاب الذي هو تجميع لمختلف المقالات والكتابات التي نشرها رامون مورينو كاستييو في العديد من الجرائد والمجلات والإصدارات بجزر الكناري إلى التاريخ وإلى الوضعية القانونية للمجال البحري لهذا الأرخبيل.
معاريف بريس
maarofpress.com