صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مؤتمر الاتحاد الاشتراكي… يساءل الضمير الوطني !

معاريف بريس – اخبار وطنية

كل المؤشرات أصبحت واضحة، وظاهرة للعيان، ولم يعد هناك لبس في المؤامرة التي تتعرض لها البلاد، والمسؤولية اليوم جماعية للتحسيس بالمخاطر التي تحدق بالوطن، من طرف أحزاب جعلت من التمثيلية السياسية وسيلة للإثراء اللامشروع، والنموذج المؤتمر الإثني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي حوله ادريس لشكر إلى اتحاد بايع شاري.

افتتح المؤتمر بوجوه اتحادية تقليدية تتوزع بين خمسة مناضلات، وخمس مناضلين، وما تبقى رقم في معادلة تنظيم المؤتمر بأولاد بنزروال، او ما سمي بمسيرة بنزروال.

وحضور قيادات حزبية في مؤتمر أثار جدلا، وتداعيات على المستوى الداخلي والخارجي، يساءل الضمير الوطني، في رفض شرعية المؤتمر،  ونتائجه  ادريس لشكر لعهدة رابعة الرجل الذي لم يؤمن به الراحل المؤسس عبد الرحمان اليوسفي، الذي نال ثقة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله مثواه، وعطف جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وطنيون كبار ساهموا في بناء الوطن، وعززوا صفوف الحزب بصفوة الرجال الوطنيين الاتحاديين، وجدوا انفسهم خارج الدار، ليصبح الاتحاد الاشتراكي محتلا، من طرف وافدين جدد، لا يهم مسار سياسي، ولا المرور عبر مؤسسات الحزب ، ولا شبيبته، ولا منظماته النسائية، بل السطو على الفروع بوجوه خارجة عن الإطار الحزبي الاشتراكي، والنموذج فاس، التي استعمل فيها ادريس لشكر المطرقة القاتلة، وأبعد أحسن ما أنتج الاتحاد الاشتراكي تربية، وفكرا ، وأخلاقا، وموافقا وطنية، إنه الرجل جواد شفيق، ذنبه  أنه اتحاديا، تربت على يده أجيال، منها ابنته” كبدته “التي فارقت الحياة وكلها أمل ان ترى النور في الاتحاد الاشتراكي، لكن قدر الله انطفأت شمعتها، وشمعة الاتحاد الاشتراكي، وبذلك يكون قدر الله قطفها زهرة لكي لا تعيش هذا المسخ الحزبي، في زمن جيل Z الذي لن يكون مصيره سوى ومصير ابنة جواد شفيق.

مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الثاني عشرة جنازة، أحيت ذاكرة الاتحاديين في ممن فقدهم الوطن، ولم يفقد تاريخهم، لان الشعب دفن جثتهم، ولم يدفن معهم التاريخ الذي دنسه ادريس لشكر، الذي يعادل الراحل بوعزة يكن في نضاله، الذي لو بقي حيا كان ادريس لشكر سيمضي معه تحالف لأنه في معادلة عزيز اخنوش حتا هو صاحب شكارة… لكن القدر لم يترك فرصة لبوعزة ليغدق على ادريس لشكر ب”لونكوست”، وترك له الباب البحث في المحروقات عله يشتري فيلا على الساحل في الملك البحري مثلما اقتنى واحدة في الملك البحري للصخيرات، عند مدخل سوق السمك.

ودعنا الراحل عبد الرحمان اليوسفي وهو يرتدي ثوب ملكي، اما ادريس لشكر لا ندري أي ثوب سيرتدي في وداعه الأخير.

وأخيرا، يعجز العقل الاستمرار في الحديث، ولكن المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الاشتراكي، يحمل الدولة مراجعة أوراقها مع الأحزاب، التي صنعت العدو، من دون ان تساهم في تأطير الشباب، وجعلت من الإثراء اللامشروع وسيلة لاستعمال المطرقة القاتلة لهدم صورة المغرب، والديمقراطية، وكل ما من شأنه دعم الدولة في الإصلاحات السياسية الاجتماعية والاقتصادية التي تتطلع اليها..

معاريف بريس Htpps://maarifpress..com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads