الأحداث تجاوزت كل الحدود في الاعتداء على ثكنات رجال الدرك ومحاولة سرقة أسلحة وذخيرة حربية بالقليعة
معاريف بريس – أخبار وطنية
الأحداث التي وقعت يوم أمس، تجاوزت حدود المطالب الاجتماعية، وأوضحت أن مسيرات السلمية لجيل Z ، مجرد خدعة، لقياس دور السلطات العمومية في التدخل، وهو ما أجابت عنه وزارة الداخلية في بلاغ، ووجهت تعليماتها للسلطات العمومية عدم التدخل في المسيرات السلمية.
لكن الرد من الجانب الآخر جاء عنيفا، حيث قاموا امس ويوم بلاغات وزارة وزارة الداخلية المسالمة، والمليئة بتعاطف مطالب جيل Z ، على أساس أنها مطالب اجتماعية كالحق في الصحة والتعليم، لكن النوايا السيئة لجيل Z ، تجاوزت كل الحدود القصوى، وثم احداث فوضى في الشارع العام واحراق محلات تجارية، ومؤسسات بنكية، والاعتداء على ممتلكات عمومية، وخاصة، والأخطر الاعتداء على ثكنة الدرك الملكي بالقليعة ، ومحاولة الاستيلاء على أسلحة وذخيرة حية وظيفية، مما جعل رجال الدرك ودفاعا عن النفس والاقتحام غير المشروع لمجرمين مندسين في الحراك السلمي لجيل Z ، استعملوا الرصاص الحي سقط على اثرها جثتين، ممن كانوا يحاولون سرقة أسلحة نارية.
أعمال الشغب ليلة امس بسلا وطنجة وأنزكان وتامنصورت، والقليعة ،وبني ملال، وأكادير، وسيدي بيبي، وتمارة والصخيرات، وتازة، وجرسيف ومدن أخرى استثناءا فاس، تتطلب تدخلا عاجلا وحاسما، وربط المسؤولية بالمحاسبة في حق وزراء وبرلمانيين ممن أثروا على حساب المال العام، واسترجاع الأموال التي نهبوها، لإعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الأمن، لان ما يجري من حراك أرعن أصاب الشعب ، وجيل بالخوف، والرعب، وأصبح الكل يعيش كابوس الاعتداء عليه.
السلطات العمومية، لا يقبل أي مواطن مغربي الاعتداء عليها، او اصابتها بالحجر، لأنهم يقومون بواجبهم الوظيفي حماية للمواطنين، والممتلكات العامة والخصوصية.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com