صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اقتادوا قادة الأحزاب السياسية إلى مخافر الشرطة…والتحقيق معهم في فساد النخب الحكومية والبرلمانيين !

معاريف بريس – أخبار وطنية

لم يكن هذا المقال على البال، لولا اطلاعنا على بلاغ حزب العدالة والتنمية، الذي يلعب على الحبلين بين دعم احتجاجات جيل Z ، والدعوة لتوقيفها، والحال ان الشباب والشعب عانى وتزداد معاناته مع القيادات الحزبية التي هي السبب الرئيسي في نشر الفساد، وتقديم نخب سياسية فاسدة بالبرلمان الذي تفرز اغلبيته الحكومات الفاسدة.

 

الدول التي تعيش احتجاجات جيل Z
الدول التي تعيش احتجاجات جيل Z

 

لم تتغير القيادات الحزبية، بعد أن تحولت الأحزاب إلى أصول تجارية هدفها تحقيق الثروة اللامشروعة، وتنازلت عن دورها في التأطير والتوجيه، واضحت تتاجر في التزكيات لبارونات الفساد، ولوبيات العقار وأراضي الدولة والأملاك المخزنية، واحتكار الصفقات العمومية ، وتأسيس شركات لهم ولزوجاتهم، وابناءهم، وفروعهم، واستولوا على كل الرخص في جل القطاعات منها قطاع المراقبة التقنية للسيارات والشاحنات، ورخص الصيد البحري إلخ.

 

وزير بشعار حركة 20 فبراير
وزير بشعار حركة 20 فبراير

 

كل هذه المعطيات وأخرى، جعلت الأحزاب معملا فاسدا، متخصصا في صناعة الفساد، وإعادة تدوير الفساد بالمؤسسات القطاعية الحكومية، البرلمانية، والجماعات الترابية، ولا قيادة حزبية  التي تسير بنا إلى انتخابات 2026 ، في منأى عن ربط المحسوبية بالمحاسبة، والضرورة تستدعي اقتيادها على وجه السرعة إلى مخافر الشرطة، والتهمة الإتجار في التزكيات، وملفات البرلمانيين المعتقلين، ورؤساء الجماعات الترابية والمستشارين المعتقلين على خلفية الاتجار في المخدرات ، وتبييض الأموال، والاستيلاء على أراضي الدولة والأملاك المخزنية وقضايا أخرى جعلتهم وراء القضبان، والتي يسجل فيها خلال الولاية الحكومية التجمع الوطني للأحرار نسبة كبيرة.

 

وزير الصحة سير للرباط واحتج
وزير الصحة سير للرباط واحتج

 

الشباب جيل Z بوعي، او لا وعي، تبقى الأحزاب السياسية التي تفرغ نخب سياسية فاسدة المسؤولة الأولى عن الأحداث، ولا يعقل ان لوبيات الفساد تتفرج على احتجاجات التي وقعت فيها انفلاتات، يلقى عليها القبض، وقادة احزاب يصدرون بلاغات من مكاتب مظلمة خوفا ان تصلهم الاحتجاجات يتاجرون في قضية الوطن…هذا الوطن الذي حقق مكتسبات، اليوم تستعمل بحقه المطرقة القاتلة لهدم كل ما تحقق، والسبب قيادات حزبية عازمة  على تكريس الفساد، بشعار التوافقات السياسية التي يتطلع اليها ادريس لشكر الكاتب الأول المنتهية ولايته، ويبحث عن ولاية رابعة، وعبد الإله بنكيران الذي يلعب فيها دور المريد بعد رحيل عبد السلام ياسين، ونبيل بنعبد الله الذي يصنف نفسه الشيوعي الإسلامي، وغيرهم ممن وجدوا انفسهم فوق كراسي حزبية لا حل لهم إلا باقتيادهم إلى مخافر الشرطة وتحرير لهم محاضر بتهمة الخيانة الكبرى، وإلا سنكون ندشّن احداث ما جرى ويجري بدول أمثال النيبال، ومدغشقر، وبنغلاديش، وسيريلانكا، وإندونيسيا والفلبين، والبيرو، رغم بعد المسافات، وفارق الأنظمة.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads