معاريف بريس – أخبار وطنية
لم يكتب للندوة الصحافية التي عقدها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ ادريس لشكر ان تعقد في وقتها، بسبب الارتباك في التنظيم، ومع طول صبر الصحافيين انعقدت وسط اجواء قد تبدو عادية للبعض، لكن عموما مرت في أجواء جيدة، رغم غياب صحافة عزيز أخنوش، وصناع محتواه، رغم زواج الحزبين الذي قضى إفشال الاتحاد الاشتراكي تنزيل ملتمس الرقابة.
المهم “معاريف بريس “طرحت سؤالين جوهريين على السيد الكاتب الأول ادريس لشكر، ونفضل نقل سؤال واحد لنعود إلى موضوع السؤال الثاني قريبا:
أولا: نلاحظ ان حزبكم متمرس في العمل السياسي، ومحترف في تقديم مذكرات حول بعض القضايا، وخاصة مذكرة الانتخابات وإجراءها حرة نزيهة وديمقراطية كما طلب السيد وزير الداخلية الأحزاب السياسية تقديم رؤيتها وملاحظتها.
مدير جريدة معاريف بريس
معاريف بريس ساءلت الكاتب الأول الأستاذ ادريس لشكر، عن تشبت الأحزاب بمقعدها النيابي، في حال اعتقال أحد أعضاء فريقه النيابي، وقضت المحكمة إدانته بالسجن النافذ، وعند إعلان وزارة الداخلية اجراء انتخابات تشريعية جزئية، لملئ المقعد الفارغ يتشبت الحزب بمقعده الانتخابي ويقدم مرشحا، مما يجعل التوافقات بين الأحزاب في الانتخابات التشريعية الحزئية لا تعكس صورة الديمقراطية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية يشارك فيها مختلف الفرقاء السياسيين.
جواب السيد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، كان غير موضعه، تهربا من الجواب، وقال لم أفهم السؤال، واضاف تحدث بالدارجة، في محاولة فشل او ضرب معنوياتنا، لكنه الأول خسران، لأن السؤال واضح وضوح الشمس، اللهم ان من يؤطّر ويوجه الشعب لا يفهم في السؤال إلا في حدود الأتعاب…أي ريع الانتخابات، والمناصب والمقاعد.
اكتفي بهذا على أن أعود بتفاصيل السؤال الثاني، حول الانتخابات، والإعلام العمومي، وكيف تشجيع المواطنين المشاركة الفعلية في صناديق الاقتراع لبناء المواطنة الحقة.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
