معاريف بريس – أخبار وطنية
غابت أدوات وأدبيات الصحافة، وأصبحت مقالات التشويش، والضغينة، والمزاعم الخاطئة التي تصدر ببعض وسائل الإعلام الفرنسية، وسيلة لاجتهاد بعض المندسين في قطاع الصحافة بالمغرب، الذين يترجمون تلك المقالات إلى اللغة العربية، اعتقادا منهم أنهم يقدمون خدمة إعلامية لتكذيب ما نشر في جريدة لوموند مثلا.
والحال أن هذا ليس عملا إعلاميا، ولا صحافيا، مادام أن هناك أكاذيب، ومزاعم خاطئة، وليس لها أي مصدر موثوق، سوى التشكيك في مؤسساتنا الوطنية، وهو ما يجعل أمثال ما يقومون بهذا العمل موضوع شك في انتمائهم للجسم الصحافي.
إعادة مقال، او ترجمة بعض فقراته، لإعادة نشرها، لانفهم الهدف من وراء ذلك، خاصة لما تكون قناعة عموم الشعب المغربي، أن ما نشرته جريدة لوموند، مجرد حقد وكراهية موجه ضد المغرب، من إملاءات دولة الجوار، التي خسرت علاقاتها مع الدولة الفرنسية، بعد اعتراف الإليزي بمغربية الصحراء، ولم يعد لها منفذا سوى شراء الصحافة الفرنسية، وتصريف لها إملاءات مليئة بالمغالطات، تستهدف القصر، والمؤسسات الأمنية، لأن المخابرات المدنية المغربية أغلقت كل منافذ المؤامرات الجزائرية وأضعفتها، ودمرت كل مخططاتها بالعمل الميداني التقني، كما تفعل المديرية العامة للتوثيق والمستندات في الخارج، وأفريقيا، وضعا المخابرات العسكرية الجزائرية في مأزق الفشل، ولم تجد طريقة لتبرير فشلها سوى إقحام مغاربة بلا هوية وطنية مغربية أمثال جيراندو، والفرشة، وعلي لمرابط، ودنيا الفيلالي، وأبو بكر الجامعي، وآخرون، لجعلهم أداة لدعم المغالطات، وفي مواصلة أجهزة دولة الجوار دعم أطروحاتها الفاشلة اقتحمت لوموند، للنيل من المغرب، لكن محاولة باءت بالفشل، لان المغاربة لهم الثقة الكاملة في المؤسسة الملكية، والتلاحم بين العرش والشعب لا أحد يشكك فيه لأن الشعار الخالد الذي يجمع هذا الوطن…الله الوطن الملك.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com