معاريف بريس – أخبار وطنية
فشل تدبير قطاع الإعلام بالمغرب، أنتج دخلاء، وتافهين، مما أنتج الفراغ، وهو ما جعل المساحة قابلة لنشر الادعاءات الكاذبة، والأخبار الزائفة، نتيجة تقييد الصحافيين المهنيين المغاربة، وجعلهم طعمة في المتابعات القضائية، والشكايات المباشرة المرفوعة أمام القضاء.
الفراغ وإضعاف الإعلام المغرب، والصحافة المهنية، فتح الباب على مصرعيه، للتفاهة، ومندسين في قطاع الإعلام، والتسابق حول انتاج قوانين أكثر من رقابية على الجسم الإعلامي المغربي، مما ساهم في استعمال المطرقة القاتلة لهدم ما تبقى من الصحافة المغربية الوطنية، وهو ما سمح لإعلام دولة الجوار، استهداف المغرب وثوابته، وانتقل الأمر إلى الصحافة الفرنسية ” لوموند” نشر ادعاءات ومزاعم خاطئة في استهدافها القصر والمؤسسات الأمنية، وهذا ما يتطلب مراجعة في العمق والجوهر لتصور جديد لقطاع الإعلام، مع التركيز على أهمية الصحافة الاليكترونية ، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تبقى ركيزة أساسية ، وأظهرت كفاءتها ومردوديتها في الدفاع عن الوطن وثوابته، في محطات متعددة.
ويبقى السؤال ، من له مصلحة في إعدام الصحافة بالمغرب، أم هناك أطراف داخلية تعمل على دعم الإعلام العدائي الخارجي للمملكة المغربية؟.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com