معاريف بريس – أخبار وطنية
بادر السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية إلى تنزيل مضامين الخطاب الملكي، باجتماعات شملت كبار مسؤولي الأمن والجيش، وبعدها عقد اجتماعين مع زعماء الأحزاب السياسية، فيما غاب عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار الذي اعتمد لتمثيله راشيد الطالبي العلمي.
غياب عزيز أخنوش، لا يرقى الى واجب احترام التوجيهات، السلطات العليا، خاصة وأن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 16 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين، كان واضحا، ويحمل إشارات ودلالات، واضحة ، الحزم والصرامة استعدادا للانتخابات التشريعية 2026.
عزيز أخنوش الذي هو رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، ويتقلد منصبا رئيسا للحكومة كان يفترض ان يكون الأول حاضرا في هذا الاجتماع ، لكنه تغيب، وقد يكون غيابه مرتبط بميساء سلامة، التي تداعيات ما راج بينهما في مواقع التواصل الاجتماعي جعلته يتوارى عن الأنظار، أم أنه يعرف أن مساره السياسي انتهى، وسيدخل التجمع الوطني للأحرار يتيما في الانتخابات المقبلة، ان لم يتدارك الموقف وإعلان مؤتمر استثنائي لتعيين رئيسا جديدا للتجمع، سيذهب عنه القطار ، لأن التجمع لم يرق إلى مستوى حزب يحمل مشروعا وطنيا.
والسؤال الذي يبقى عالقا لماذا عزيز أخنوش، لم يخرج بتصريح ينفي او يؤكد تداعيات علاقاته مع ميساء.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com