صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاتحاد الاشتراكي ينهار فهل من مسعف…الأستاذ البصراوي علال استقال ياناس؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

قبل موعد المؤتمر العام للاتحاد الاشتراكي يوم 12 أكتوبر القادم، تتقاطر الاستقالات على مكتب الكاتب الأول الأستاذ ادريس لشكر.
ما جرى في الأقاليم من تمييع المؤتمرات الإقليمية، وحل التعيين بدل الانتخاب، بعد تهجين، وإضعاف إرادة الاتحاديين والاتحاديات، الذين استمروا الدفاع عن وحدتهم، رغم كل القضايا الحزبية العالقة ، فضل الكاتب الأول أن يحول المشروع السياسي الى مجرد بضاعة في سوق السياسة، تخدم فكرة الشخص عزيز أخنوش بدل القضايا الوطنية، ذات الأولوية، الذي يبحث له عن ولاية ثانية على حساب الاتحاديين والاتحاديات.

ادريس لشكر جعل من نفسه الوصي، والوارث الأصلي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، الذي أدى مناضليه الحقيقيين الثمن، الذي لا يقاس بمال ، ولا إغراءات مول الشكارة ، الذي نجح وحده في إقناع ادريس لشكر الانسحاب من ملتمس الرقابة ،  وجعل  صوته يضرب بالحديد والنار ، كل من يقدم اقتراحات، او يعارض أفكاره،  وبذلك سجن  رأي الاتحاديين، والاتحاديات، وسجن معها  الإرادة القوية للمناضلين والمناضلات لتصحيح مسار حزب أخطأ في تصوراته، وأصبح حزبا معيبا، بلا تاريخ ، ولا هوية اشتراكية.

والدليل استهدافه حزب الاستقلال ، وهما  الحزبين اللذين  أسسا الكتلة الوطنية الديمقراطية ، إلى جانب حزب التقدم والاشتراكية لكن مع ادريس لشكر الكل  راح…راح …وراح الاتحاد الاشتراكي،  بحثا عن شركات وشراكات متغولة في ضرب كل الإصلاحات، التي يتطلع ويؤمن بها الشعب المغربي.
فهل يتجه ادريس لشكر بالحزب، في المؤتمر العام القادم ، إلى جعله سجل تجاري، بدل مشروع سياسي؟

ام ان استقالة الأستاذ البصراوي علال من كافة هياكل الحزب، بداية لمسلسل استقالات الاتحاديين والاتحاديات، وسيذهب وحده إلى المؤتمر العام في صورة تعيد إحياء ذكرى الزعيم بوعزة يكن في مؤتمره بمراكش ، حينما أراد الاستقواء بالحزب ومحفظة.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads