صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ادريس لشكر يطالب بملكية برلمانية قبل ثلاثة أيام من عيد العرش

معاريف بريس – أخبار وطنية

ادريس لشكر تجاوز  ذكاءه الإبداع السياسي الحزبي الضيق، واختلطت لديه كافة الأوراق انطلاقا من إبعاد اتحاديين، وتكريم البعض منهم، بعد ان كرّسوا حياتهم في النضال أيام كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يحتضن أبناء الشعب…وهو ذكاء يشبه جائزة الرشوة البرلمانية.

ومع التحولات الإبداعية الجديدة “ل” ادريس لشكر تحول الحزب “Boutique ” إلى اتحاد الشركات، كمقاولة عمال “الفراولة” les saisonnière ، بدل مناضلين يؤمنون بمشروع حزبي.

الاتحاد الاشتراكي، بالأمس القريب،  كان يحمل مشعل المثقف، حامل لفكرة ورؤية، أصبح اليوم يتغنى بالنبيذ الأحمر ، أو الشمس المحرقة Chaud soleil ، والدليل ما جرى على لسان شبه مناضل اتحادي بالراشدية، والناضور وأقاليم أخرى، حيث الوافدين ممن لا علاقة لهم بالاتحاد الاشتراكي، ولم يكونوا يوما نشيطين في مؤسساته، أصبح لهم دور في المؤتمرات الإقليمية ” هز صبع…حط صبع”.

ومن هناك تبعثرت أوراق الاتحاد الاشتراكي، واستقوى على رجالات ونساء الاتحاد،   يحكم ويسود بالمطلق، في هيأة سياسية، لها تاريخ، وحزب عريق، تداول على كتابته الأولى شخصيات لم تكن تعرف فن لعب الكارطة “البيع والشراء” أما لعبة التوث سقطت، بعد رحيل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي لم يعترف بالأستاذ ادريس لشكر سياسيا، إلى حد وفاته، والدليل رفض استقباله لما عين ادريس لشكر كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي في أول ولاية، رحل وفي قلبه غصة على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

اجتماع المجلس الوطني الأخير، الذي رأسه ادريس لشكر، لغياب رئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي، حمل برنامج عمل الدعوة إلى ملكية برلمانية، التي لم تعد فكرة يتبناها أي حزب بعد الدستور المتقدم لسنة 2011، بعد تطور وعي الشعب، وأصبحت الأحزاب فاسدة، ونتائج فسادها برز خلال الولاية التشريعية الحالية ، التي طالت فيها اعتقالات برلمانيين، ورؤساء جماعات ترابية منهم المتورطين في قضايا فساد، وتبديد أموال عمومية، والاتجار في المخدرات، وقضايا أخرى.

ادريس لشكر، بحث له عن تخريجة بين الدعوة في برنامج المجلس الوطني الى ملكية برلمانية، وعدم تسطيرها في البلاغ النهائي، كأنه يوجّه رسالة أو إملاء ، الى من يهمهم الأمر، اما ان تتركوا الأحرار يقود الحكومة، لحيازة ابني مقعد حكومي ، وإلا سنستعمل قانون اتحاد الشركات، الذي أشار اليهم عزيز أخنوش أنه يعرف ثلث رجال المال والأعمال، في إيحاء منه أنه قادر ضرب المغرب بالسكتة قلبية…ولذلك هدد ادريس لشكر بالملكية البرلمانية، لمزيد من تحكم احزاب في التعيينات في المناصب العليا، كالداخلية، والولاة والعمال ..إلخ ، وهذا ما يتطلع زواج الأحرار والاتحاد الاشتراكي، بعد كل ما تحقق من إنجازات في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ونختم بما قاله الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله مثواه، الإنسان بطبعه طموح وطموع.

فهل ادريس لشكر بدكتاتوريته الحالية، استحواذه على الكتابة الأولى، والشبية، ومنظمة المرأة، يسعى إلى ملكية برلمانية لمزيد من تقييد الشعب، وجعله بالقوة أو العنف الانخراط في فساد الأحزاب، لتدمير الوطن؟

الحمد لله، أن الملكية الدستورية الاجتماعية، أنقذت المغرب، من أزمات، وحافظت على استقرار الوطن، هذا الوطن الكل يعمل تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يبارك الشعب لجلالته الذكرى 26 لجلوسه على عرش المملكة المغربية، ويجدد لجلالته البيعة والولاء.

 

معاريف بريس http://Htpps;//maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads