صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الوضع سيء لنظام المغول الجزائري

معاريف بريس – اخبار وطنية

الخناق يحاصر النظام الجزائري البئيس، ولم يعد له مخرجا سوى حلم الخروج من الوضع السيء الذي سقطت فيه، مناوراتها البئيسة، استهدافها جار قوي، ومتمكن في تحصين حدوده الترابية بالأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.
صدمة تلو الصدمة  يتلقاها نظام المغول الجزائر، بعد توالي الاعتراف بمغربية الصحراء، واعتماد الحل السياسي، او مشروع الحكم الذاتي كآلية لإنهاء القضية المفتعلة من دولة متآمرة على شعوب دول ساحل الصحراء ، وشمال افريقيا عموما، ومنها على وجه الخصوص المغرب، راعي السلام في العالم.

من المحيط الهادي إلى الأطلسي، غرقت سفينة دولة الجوار ” الجزائر” بالبحر الأبيض المتوسط، بعد ارتطامها بصخرة جبل طارق البريطاني، وهو ارتطام حول ادعاءاتها إلى أشلاء لا الجزائريين باستطاعتهم، جمع أشلاء نظام غبي،  ولا باستطاعتهم إرجاع جماجم. النظام الجزائري، مثلما جرى مع فرنسا، والسبب تافه نظام مغولي لم يلتقط رسالة الولايات المتحدة الأمريكية، ولا فرنسا، ولا إسبانيا، ولا دول الاتحاد الأوروبي، ولا افريقيا، ولا دول الخليج، ولا شيء، وبذلك تحول النظام الجزائري، الى ما يشبه الجرذان الذي ينفت سمومه الباردة، في مصنع صنيعته نظام الملالي بإيران، وبذلك خسر كل معاركه مع المغرب، الذي كلما ارتفع عدد أعدائه، ارتفعت مصداقيته في قضيته العادلة الصحراء المغربية.

الجزائر اليوم، بعد أن تلقت الضربة القاضية من بريطانيا، ازداد مؤشر عزلها عن العالم، وازداد ضعفها أمام المنتظم الدولي، ومجلس الأمن، ولا خيار للجيش الجزائري إلا العودة للصواب، لإنشاء دولة مدنية، تصحح مسار أنظمة فاشلة سياسيا، اقتصاديا، ودبلوماسيا.

انها بريطانيا، يا نظام الماغول، التي لا تعترف إلا بالدول التي لها شرعية تاريخية، والملكيات التي تنبذ الحقد والكراهية في العالم، وتحارب الإرهاب كيفما كان نوعه، وشكله.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads