معاريف بريس – اخبار وطنية
لم تنتظر عمدة مدينة الرباط، طويلا لعقد ندوة صحافية لتوضيح أهمية المشاريع التنموية لعاصمة تشهد تحولات لتنتقل من مدينة ادارية الى مدينة عالمية، تساهم في صناعة الإنسان رياضيا، اجتماعياً، وسياحيا، وسيكون لها مستقبلا واعدا في التشغيل، تستفيد منه ساكنة الجهة شبابا، من الفئة الذكورية والإناث.
الندوة الصحافية التي حضرتها مختلف وسائل الإعلام، وبعض الشهود من الملاكين، والمكترين، والذين أجمعوا أن السلطات الإدارية أنصفتهم في إطار حل كل المشاكل حبيا، من دون اللجوء الى المسطرة القضائية التي تتطلب سنوات وأعوام.
وكانت العمدة في الموعد، بتبسيطها كافة الإجراءات التي ثمت قبل عملية نزع الملكية من خلال كافة المساطر إلى البث في الطعون، وبحضور المعنيين، والذين تفهموا أهمية نزع الملكية لفائدة المصلحة العامة، وان العملية لم تكن وليدة الساعة بل انطلق الحوار والمفاوضات منذ سنة 2024، مما يجعل كل الادعاءات المغرضة غير ذات مصداقية، وان كل الإجراءات التي تقوم بها السلطات قانونية، وشرعية، ولا أحد ثم إقصاءه من التعويضات التي يكفلها القانون بالنسبة للملاكين، وكذلك بالنسبة للمكترين الذين ثم تعويضهم مباشرة من الملاكين.
عمدة مدينة الرباط كانت مصحوبة من نوابها الذين يمثلون سبعة أحزاب سياسية، بينهم عبد القادر تاتو عن حزب الاتحاد الدستوري، وجلال عن الحركة الشعبية، وممثل الاتحاد الاشتراكي، وبوزيد عن حزب الاستقلال، وممثل حزب التقدم والاشتراكية.
عمدة مدينة الرباط، تطرقت إلى كافة النقط العالقة، وكشفت للصحافة الوطنية، بالقانون، والحجج والقرائن مسار نزع الملكية، وان القرار حظي منذ انطلاقته، بالتجاوب مع الساكنة بقرار نزع الملكية، والهدم، ومن خلال التوصل الى حلول لا تضيع ذوي الحقوق شرعت عملية الهدم طبقا للقانون.
معاريف بريس htpps://maarifpress.com
