معاريف بريس – أخبار وطنية
هل أصبح حراس السيارات بمدينة مراكش؛ قوة نافذة؛ وسلطة فوق كل السلط؛ باجتياحهم كل الأزقة والدروب؛ ضدا على كل القوانين المنظمة للشوارع والطرقات العمومية.
أين ما ذهبت تجد بلدية مراكش ومقاطعاتها تحسن فقط وضع علامات ممنوع الوقوف؛ في إشارة أن المدينة تعيش فوضى حركة السير والجولان؛ لدعم حركة ابتزاز حراس السيارات للسائقين؛ الذين وجدوا في تواطؤ السلطات المحلية؛ وسيلة لضرب جيوب المواطنين؛ مثلا سيارة تبيث في العراء بزقاق 70 درهما؛ من دون تذكرة ولا رخصة؛ ولا أي شيء؛ فقط قانون الغاب؛ تحت يافطة تواطؤ السلطات المحلية؛ والإدارية؛ ولا مسؤول بالمدينة يستغفر الله؛ وينفذ واجباته؛ ومسؤولياته الوظيفية ضد حراس سيارات؛ الذين أصبحوا نافذين بالمدينة.
تعريض حياة السائقين للابتزاز؛ هو تعريض حياتهم؛ وحياة أبناءهم للخطر؛ في عمل منظم؛ تنفذه عصابات حراس السيارات بمراكش.
وبينما صدفت ضابطا؛ عند مدخل باركينغ؛ سألته عن القانون الذي ينظم ركن السيارات؛ ابتسم؛ وفهمت أن الأمر يتجاوز حدود اختصاصاته؛ حتى في تحرير محضر ضد حراس سيارات؛ الذين يعملون مثل عصابات بالمدينة؛ فهل يعقل أداء 70 درهما للسيارة؛ من دون تحمل أي مسؤولية ضريبية؛ وحتى في حال حدوث سرقات؛ لا تجد من استخلص المبلغ؛ حيث يختفي يوم أو يومين الى حين تيقنه؛ أن صاحب المعركة مع الزمان غادر المدينة.
فهل أمام عجز السلطات المحلية؛ والإدارية؛ تفعل النيابة العامة اختصاصاتها؛ لإعادة الأمور الى نصابها؛ في الوقت الذي المغرب مع مواعيد حاسمة لتغيير صورته عالميا؟
ملحوظة: يحدث هذا في فصل الشتاء؛ ترى ما الذي يحدث في فصل الصيف حيث تكون الأسابيع تعيش الدروة في نسبة السياحة الداخلية والخارجية.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com