صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

إسرائيل لا تنسى أعداءها

معاريف بريس – أخبار دولية

قد لا تكفي شهادة لورا بلاجمان-كادار، إحدى الناجيات من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل؛ رغم أن شهادتها المؤثرة دونتها في كتاب؛ لكن العالم بحاجة الى شهادات محايدة قد تنصف الضحايا؛ وتزيد من دعم الحقائق المفقودة في اليوم المشؤوم.

شهادة لورا بلاجمان – كادارا  لقيت صدى عالمي لليوم الأسود من السابع أكتوبر 2023؛ حين وقع الهجوم البربري الإرهابي مكون من ما يعادل 3000 الى خمسة آلاف مسلح؛ مسلحين بالبنادق الرشاشة؛ وكذلك بمضادات الطيران محمولة على السيارات؛ وقنابل يدوية ؛ للهجوم على حفل موسيقى مع طلوع الشمس. مثل الديدان خرجت مجموعات إرهابية تابعة للشيطان يحيى السنواى الذي اغتاله الجيش الإسرئيلي؛ الذي قام بعمليات برية؛ اصطاد السنوار معه؛ بضربات لم يستطع من خلالها التقدم؛ أو القيام بحركة.

أحداث 7 أكتوبر باسرائيل
أحداث 7 أكتوبر باسرائيل

 

لورا بلاجمان-كادار ؛ اختارت  الإختباء  في قافلة مع زوجها وأصدقائها لعدة ساعات هربًا من الإرهابيين. وقد روت تجربتها في كتاب بعنوان “الإيمان بالحياة”.

الحياة تلك؛ الكلمة التي لا توجد في قاموس أرهابيي حماس ؛ تدربوا على تنفيذ توجيهات؛ وإملاءات إيران؛ من طرف تجار القضية الفلسطينية؛ بقياداتها التي تعيش بين قطر؛ تركيا؛ ومصر؛ وتدشن لها مشاريعا؛ ووحدات فندقية؛ أمثال خالد مشعل الذي توارى عن الأنظار؛ منذ اغتيال رفاقه؛ وإخوانه من القيادات الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط.

أحداث 7 أكتوبر باسرائيل
أحداث 7 أكتوبر باسرائيل

عائلات الضحايا؛ لم تنهزم؛ ولم تستسلم؛ بل ازادادت أيمانا الوقوف في المكان والزمان الذي وقعت فيه الجريمة البربرية الإرهابية في أرض عارية؛ تتخللها أشجار مازالت شاهدة على اليوم الأسود؛ الذي قتل فيه ما يعادل 1200 مواطنا إسرائيليا؛ الذين تعرضوا للعنف المفضي للموت؛ وتعرضت نساء وفتيات للاغتصاب الى حد الموت؛ وقطع الرؤوس بالفأس؛ رغم الاغتيالات التي صادفها الضحايا؛ لم تشفع للإرهابيين التوقف عن أعمالهم البربرية؛ مما أدى الى تنفيذ إسرائيل بحقهم السن بالسن والبادئ أظلم؛ ولا اختيار توقف الحرب على غزة؛ الا بالاستسلام؛ وتسليم حماس السلاح؛ لضمان لا عودة ليسناريو  7 أكتوبر مستقبلا.

أحداث 7 أكتوبر باسرائيل
أحداث 7 أكتوبر باسرائيل

 

الشباب والشابات الإسرائيليات؛ كانوا في حفل بقطعة أرض عارية؛ لا سياج بها؛ ولا قوة عسكرية؛ أو أمنية؛ بل حفل سلام؛ ينشد التعايش؛ والتقارب؛ بين جيران عدوين؛ لكن عداء حركة حماس التي مزقت الجسد الفسطيني بين الضفة وغزة؛ أرادت أن تمزق الجسد الإسرائيلي لكن وجدته صلب؛ والاتحاد عنوانه مواجهة أي اعتداء  على إسرائيل ؛ ومواطنيها؛ إن كان قريبا منها؛ أو في أي منطقة من مناطق العالم؛ إنها إسرائيل التي لا تنسى أعدائها.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads