الجزائر خططت لتأطير عناصر إرهابية من الجالية المغربية بهولاندا بتمثيلية مكتب الريف الوهمي للثأر من المغرب في علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل
معاريف بريس – أخبار دولية
الأحداث التي تناقلتها وسائل إعلامية بعد مبارة جمعت المنتخب الهولندي والاسرائيلي بأمستردام؛ لم تكن تحدث لولا المؤامرة التي أحدثتها دولة الجوار في تأطيرها شباب ينشط تحت مظلة معارض من ريف المغرب المقيمين بأمستردام أعضاءا بالمكتب الريف الوهمي الذي صنعته الجزائر؛ لاستهداف المغرب من أبنائه بعد تجديد علاقاته الديبلوماسية مع أسرائيل.
فشل الديبلوماسية الجزائرية؛ جعلتها تغير مقاربتها في مواجهة المغرب داخليا؛ باستقطابها تجار قضية الوحدة الترابية؛ من أبناء الريف المقيمين بامستردام برعاية المهرب الدولي سعيد شاعو مؤسس حزب الريف بهولاندا؛ ومعه البئيس بمكتب الريف الوهمي الذي صنعته دولة الجوار لصناعة منهم أحزمة ناسفة على شكل حماس؛ و حزب الله؛ وباقي فروعهما؛ لزعزعة أمن أوروبا؛ في مواجهة المغرب في علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل.
وهذا يشكل خطرا حقيقيا على أوروبا ككل وليس فقط هولاندا؛ بلد التعايش؛ والامن والاستقرار؛ مما يجعلنا نطرح السؤال الجوهري؛ هل الجزائر تخطو خطوات إيران في عملياتها الإرهابية بالخارج؛ وهل أصبح المكتب الريفي بالجزائر حزام ناسف لاختطاف رهائن اسرائيليين بهولاندا؛ بتوجيهات وتعليمات دولة الجوار التي ينفذها بارون المخدرات سعيد شاعو مؤسس حزب الريف؛ الذي وسع من طموحاته العدائية ضد المغرب؛ والذي سبق للسلطات القضائية المغربية طلبت من هولاندا تسليمه؛ لكن لحدود الساعة لم يتم تجاوب السلطات القضائية الهولاندية مع المذكرة القضائية المغربية.
الشعب المغربي يدين هذا العمل البربري؛ الإجرامي؛ الذي استهدف اسرائيليين بهولاند؛ والذي يحاول البعض ربطه بثقافة المغرب؛ الذي الكل يدينه؛ ويدين سياسة دولة الجوار التي استعملت وتستعمل ريفيين مغاربة في عمليات إرهابية لاستهداف المغرب؛ البلد المتشبع بالسلام والتعايش.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com