صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الشعب المغربي حاضر لاستقبال لقاء القادة الكبار الذي يجمع بين ملك المغرب ورئيس الجمهورية الفرنسية

معاريف بريس – أخبار وطنية

الحدث الدولي غذا بالمغرب؛ حيث يلتقي القادة الكبار الذي سيجمع بين جلالة الملك محمد السادس؛ ونظيره الفرنسي؛ وهي محطة تاريخية؛ يجدد من خلالها البلدين العلاقات التاريخية والأخوية؛ التي تجمع بينهما الصدق؛ والثقة؛ التي تتوافق مع سمو العلاقات الثنائية .

كما تأتي هاته الزيارة؛ في ظل المتغيرات العالمية؛ وهي المتغيرات التي فرضت على فرنسا الاعتراف التاريخي والشرعي؛ وعدالة المغرب في أقاليمه الجنوبية بالصحراء المغربية؛ وهو اعتراف انضاف الى باقي اعترافات الولايات المتحدة الأمريكية؛ وإسبانيا؛ وباقي الدول الغربية؛ ودول الخليج بينها السعودية؛ ودولة الامارات العربية المتحدة؛ وباقي دول الخليج الصديقة؛ والإفريقية التي افتتحت لها قنصليات بمدينة العيون والداخلة بالصحراء المغربية.
الزيارة التي قادت إيمانويل ماكرون؛ الى المغرب؛ ستظل بكل المقاييس تاريخية؛ في العمق والجوهر؛ لأن لها رسائل متعددة الأبعاد الاستراتيجية؛ أهمها جعل الجزائر في حجمها الحقيقي؛ الكف عن صناعة المناورات؛ والدسائس؛ ضد المغرب في وحدته الترابية؛ او استهداف فرنسا في علاقاتها مع دول إفريقية.
كما أن الزيارة تتطلع الى بناء المستقبل؛ والسلام؛ وأن لا مكانة لنسخة إيران بالمنطقة المغاربية؛ وبشمال أفريقيا؛ وساحل الصحراء؛ و هي دولة الجوار طبعا الجزائر؛ التي في علاقاتها مع إيران تبحث لها عن وضع صناعة الإرهاب بالمنطقة مستغلة قضية الصحراء المغربية؛ وعدم استقرار ليبيا؛ وهو ما تنتعش فيه الجزائر بادعاءاتها ومزاعمها؛ ومناوراتها في المنطقة المغاربية؛ وشمال افريقيا؛ وساحل الصحراء؛ مما يهدد كافة دول الجوار؛ وأوروبا؛ باتجارها بالبشر؛ والمخدرات؛ والأقراص المهلوسة؛ ونشر الفتنة؛ بإملاءات إيرانية؛ التي تدرب كابرانات الجزائر على صناعة الأنفاق؛ وتدريب أطفال على حمل السلاح على خلفية ما يجري بحماس وحزب الله.

فرنسا تمنح الكابران شنقريحة خودة
فرنسا تمنح الكابران شنقريحة خودة

 

زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون؛ ستكون كلمته أو خطابه امام نواب الأمة بالبرلمان؛ رسالة واضحة لدولة الجوار التي سبق لفرنسا أن منحت للكابران شنقريحة خودة؛ ومنحته جماجم جزائريين ؛ وبذلك طوت الصفحة مع دولة الجوار ؛ التي لا قيمة لها في المحيط الجهوي الإقليمي والدولي.

فتح الله الرفاعي

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads