معاريف بريس – آراء ومواقف
ليس حظ إسرائيل سيئا بمنطقة الشرق الأوسط ؛ بقدرما حظها هو امتداد للحفاظ على مصالحها؛ و على أمن و استقرار دول شرق أوسطية ممن تربطها معها علاقات؛ إما اقتصادية أو سياسية.
اسرائيل؛ لشعورها بالخطر بعد تنامي ارهابيين وتسليحهم من إيران؛ أرادت إعادت الأمور الى نصابها؛ والبداية من الرد على الاعتداء الارهابي ليوم 7 أكتوبر 2023 ؛ الذي تعرضت له حدودها؛ وكذلك الاعتداء البربري الشنيع الذي أقدمت عليه حماس اغتيالها 1200 من مواطني إسرائيل ؛ في تلك الليلة؛ واحتجاز أسرائيليين كرهائن؛ وهو ما جعل إسرائيل تتحرك بسرعة البرق الاستعادة رهائنها من حماس المصنفة إرهابية؛ ولاستعادة الحق في الحياة بالمنطقة ككل.
نجحت إسرائيل في القضاء على ما يصنفون أنفسهم قادة حماس وحزب الله؛ واغتالت إسماعيل هنية؛ وتوارى خالد مشعل عن الأنظار؛ واغتيل أبو عبيدة؛ ويحيى السنوار؛ وانتقلت الحرب الى جنوب لبنان ؛ وهناك ثم اصطياد الأرانب الميتة؛ والبط المعوق من قادة حزب الله؛ وعلى رأسهم حسن نصر الله.
اغتيال إسرائيل حسن نصر الله؛ أغضب كثيرا إيران؛ التي كالعادة قامت برشقات في اتجاه اسرائيل؛ لكن الدفاع الاسرائيلي والأمريكي اعترضا صواريخ عاشوراء لإيران؛ التي تبحث لها عن مخرجات لإنقاذ فقط دم وجهها؛ بعد سقوط القادة الإرهابيين الذين أنتجتهم؛ في المختبرات التابعة لنظام الملالي؛ الذي دقت ساعة زواله.
إسرائيل عازمة على الاستمرار؛ في ضرب الارهابيين بجنوب لبنان؛ وملاحقتهم على كل أراضيها؛ ولن تستطيع آلات إيران الإرهابية إيقافها؛ وهي إيران التي تشعر بقوة الجيش الاسرائيلي؛ وضرباته؛ والا كيف يدفن الحرس الثوري الإيراني المرشد الأعلى في حياته تحت الأرض في الأنفاق تحسبا لاغتياله من طرف إسرائيل؛ لتطوى صفحة نظام الملالي بإيران.
يتبع
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com