معاريف بريس – اخبار دولية
المتتبع للشأن الامني والدبلوماسية الامنية؛ بين المغرب وتركيا والامارات؛ يلاحظ ان الجزائر تشعر بعزلة؛ عن القضايا الاستراتيجية بالمنطقة وبالخصوص ليبيا التي تبحث الدول الثلاث الراعية للأمن والاستقرار بالمنطقة المغاربية؛ ودول ساحل الصحراء البحث عن تسوية مع جميع الاطراف بليبيا.
الدول الثلاث هي المغرب؛ تركيا؛ والامارات؛ التي قاد بشأنها المدير العام للادارة العامة للامن الوطني مدير مديرية مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي زيارات لكل من أبوظبي؛ وإسطنبول أجرى خلال زيارته مباحثات مع أمنيين رفيعي المستوى همت التعاون المشترك؛ والعمل على المصالح المشتركة.
وكما يعلم الجميع فان الحضور التركي الاماراتي بليبيا؛ والحياد الإيجابي للمملكة المغربية في الملف الليبي؛ والتي عقدت بها لقاءات ليبية ليبية؛ تحت اشراف الامم المتحدة منها لقاءات الصخيرات؛ وبوزنيقة؛ والتي انتهت أشغال لجنتها 6+ 6 بالاتفاق على مخرجات إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
الجزائر؛ لشعورها بالعزلة الإقليمية بعد تحركات المشير خليفة حفتر؛ على الحدود الجزائرية؛ وعلى طول الحدود الترابية الليبية؛ والتقارب الديبلوماسي الامني المغربي التركي الاماراتي؛ سارعت الى تغيير ادارتها الاستخباراتية الخارجية وعينت العميد موساوي رشدي فتحي مديرا للمخابرات الخارجية الجزائرية؛ لدعم لا استقرار بليبيا؛ وعرقلة أية تسوية الأطراف الليبية؛ بعد ان حولوا سفارة الجزائر؛ وفندق شيراتون بليبيا الى مصنع لصناعة الألم لليبيين؛ ولحكومة طرابلس المنتهية ولايتها.
فهل ينجح العقيد الموساوي الجزائري الإيراني في مهمته عرقلة أي تسوية بين الأطراف الليبية؟
وهل التحالف الثلاثي الامني القوي بين المغرب وتركيا والامارات,؛ سيعجل بانهيار المنظومة الامنية الخارجية الجزائرية بليبيا؛ لتثبيت حل نهائي لطي الخلافات الليبية الليبية؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com