معاريف بريس – أخبار وطنية
حكومة عزيز أخنوش من أشهر حكومات الفساد؛ في عصر الحداثة المغربية؛ وهو ما دفع حكومة الهدر الاليكتروني تحتل المنصات وتوجه الشباب نحو الهجرة المقرونة بالإعدام الجماعي في البحر؛ وأحداث الفنيدق مازالت تلقي بضلالها على المستويين المغربي والأوروبي؛ وهي أوروبا التي اتخذت الأمور بجدية؛ ورفعت من حدة البحث عن الأسباب والدوافع التي دفعت بشباب قاصرين ويافعين ومن مختلف الأعمار الاستجابة لدعوة حكومة الهدر الاليكتروني؛ التي تجاوزت شعبيتها ورقة صندوق الاقتراع الانتخابي.
لنأخذ عينات صناديق الاقتراع حملت راشيد الطالبي العلمي؛ وسعد بنبارك؛ وسعيد الناصري؛ وعبد النبي بعيوي؛ واللائحة طويلة؛ في المعادلة العددية للأغلبية الحكومية؛ واللعنة على المصوتين؛ الذين أسالوا لعابهم على القفة؛ وورقة 200 درهما؛ ليكونوا رقم في معادلة الأغلبية في حكومة الهدر السياسي للسياسات العمومية لعزيز أخنوش؛ الذي هاجر مبكرا لكندا للتمدرس؛ وحصل على جنسية كندية؛ ومعه البرلماني الحركي حسن العنصر؛ استعدادا لأي طارئ؛ أو عدم استقرار سياسي؛ او اجتماعي مثل ما أحدثه من زلزال اجتماعي أحداث الفنيدق؛ والذي تستحق على إثره حكومة الهدر السياسي الإقالة الجماعية؛ مع تنزيل الفصل الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ والبداية من مراجعة كافة الصفقات العمومية التي ثمت في عهد عزيز أخنوش؛ ونأخذ عينات وزارة الثقافة والاتصال؛ والشركة الوطنية للتلفزة المغربية؛ ووزارة الصحة العمومية؛ حينها نكون صورة عن الأزمات الاجتماعية؛ التي تعود أساسا على تأزيم المقاولات الصغرى والمتوسطة؛ التي كان بامكانها امتصاص البطالة؛ لو احتكمت حكومة الهدر السياسي للشفافية.
أما حكومة الهدر الاليكتروني؛ اختارت المواقع الاجتماعية؛ لترفع صوتها لتأتي على الأخضر واليابس؛ بتدوينات تضر البلاد التي هي فوق أي حكومات فاسدة؛ وبرلمان فارغ المحتوى متواطئ بقوة النسبة العددية؛ لأغلبية اللاكفاءات.
ومن هنا فتح الباب على مصرعيه؛ للمقاربة الأمنية؛ التي تبقى الحل القانوني الحقوقي؛ لحلحلة الحل النسبي؛ لتمكين الحكومة من تنفيذ التزاماتها؛ لكن مستواها للأسف لا يتجاوز سقف الهدر السياسي الاجتماعي والاقتصادي؛ وهذا سببه المشاركون في صناديق الاقتراع مغفلون؛ وفاقدي حس الواجبات والمسؤوليات في الاختيار الأنسب للتمثيلية بالجماعات الترابية؛ و البرلمان الذي يعتمد على النسبة العددية؛ وتوافقات الأحزاب برمتها في توزيع كعكعة المناصب العليا؛ وبذلك تشهر الورقة الحمراء في وجه الشعب…لي تحرك يطير…طير ياحمام في حمام الفساد الحكومي
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com