صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أحداث باب سبتة تساءلنا جميعا ما الفائدة من انتخابات وحكومات فاشلة تفتقد للقيادة والحكامة الجيدة

معاريف بريس – أخبار وطنية

شئنا أم أبينا؛ ما يحدث بالفنيدق بوابة سبتة؛ من إزعاج للسلطات المغربية و الاسبانية؛ يجرنا الى فهم التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الحكومة ؛ والذي غنى واحد من قيادته المحسوب على الشبيبة التجمعية أنا المهبول…في رسالة واضحة الى من يهمه الأمر ان الاختيارات؛ والتوافقات الحزبية؛ ستتجه بالمغرب الى الباب المسدود؛ بعد ان دنس متطفلين الحقل السياسي؛ بمتهورين؛ وقيادات من دون حكامة تجيد تدبير الشأن الحكومي؛ والإداري للادارات العمومية؛ بما فيه البرلمان الذي يبقى نموذجا في سوء التسيير والتدبير الاداري بمجلس النواب؛ لدرجة ان تحويل إدارته بكاتب عام لا يشمله قانون الاحالة على التقاعد؛ هو نموذج الفشل  لباقي المؤسسات والإدارات التي تعيش حالة انفصام؛ استثناءا المؤسسات الأمنية ؛ التي تطبق التوجيهات والتعليمات الملكية؛ وما جاء به الدستور من نصوص قانونية؛ وتشريعات ؛ وما تبقى من مؤسسات حكومية تبقى تعمل مثل شباب شيري كوبي أتاي.

الحكومات المتعاقبة؛ والرافضة لسماع صوت الشعب بشكل حضاري؛ تجدها فوق الشعب وفوق السلطات؛ كأنها توجه المسؤولية للملك وحده؛ دون غير جلالته؛ وهذه هي المؤامرة الكبرى التي تستهدف المغرب؛ ملكا وشعبا ؛ كأن البلد لا يتوفر على أطر؛ ولا كفاءات ؛ ولا شباب حاصل على شهادات؛ بإمكانه تطوير الادارة؛ وجعلها تسير وفق نسق الحداثة لضمان استمرارية المؤسسات؛ ودعم الامن والاستقرار.
حكومات تتغير؛ وانتخابات تفوق نتائجها قدرات الشعب ؛ في إجراءها حرة نزيهة وديمقراطية؛ أو بلاش؛ مثل ما جرى في الانتخابات التشريعية الجزئية ل12 شتنبر 2024؛ بدائرة يعقوب المنصور؛ حيث المقاطعة انتصرت على بلقنة المشهد السياسي للاحزاب السياسية؛ ومرشحيها؛ وطبعا النتيجة حتما أفضت إعلان اسم المرشح الفائز؛ وهو ما علابلوش؛ واحنا ما علابالناش؛ المهم لم يحدث تجمهر ولا تكسير؛ ولكن الرسالة جاءت من الفنيدق لشباب ؛ يجهل حكومته؛ وخطاباتها التآمرية؛ وسمع صوت المواقع الاجتماعية؛ ان يحضروا في الموعد؛ للاشتباك مع الأمن لتحقيق الهجرة الجماعية الى سبتة.

مفتاح التحليل لما يجري؛ ويحدث هو فشل في التدبير المحكم للحكومات؛ التي أفرزت مغربها ومغربنا؛ ومن هنا أحدثت التفرقة وعدم الانصياع للقانون؛ وعدم الخوف من المستقبل؛ أو الاعتقالات؛ ما دام أن الأحزاب والانتخابات؛ أضحت تحقن الشعب ضد وطنها؛ بعد ان استغلت الدستور والتعيينات في المناصب العليا؛ ولاء لها؛ وليس ولاءا للملك والوطن.

راجعوا من فضلكم قائمة الكتاب العامين للوقوف عن اختلالات المناصب العليا؛ لمعرفة عمق وجوهر الأزمات السياسية والاجتماعية؛ والاقتصادية؛ مادام وزراء تفرضهم انتخابات مبلقنة؛ وكتاب عامين انتعشوا ببلقنة المشهد السياسي؛ الحزبي؛ الانتخابي؛ بالبرلمان والجماعات الترابية؛ ومن ثم ضاع الشعب؛ ويضيع معه الوطن..الله يلطف بمغربنا.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads