معاريف بريس – أخبار وطنية
فضيحة مدوية تتطلب من المجلس الاعلى للحسابات بصفته أعلى هيأة مستقلة؛ تقوم بتزيل الفصل الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ؛ والتقصي في تبدير ممتلكات والمالية العمومية.
فيصل العرايشي؛ شخصيا لا غير؛ قام بتبديد أستوديو مجهز تابع للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية؛ كان قبل تبديده بمركب الأمير مولاي عبد الله قبل هدمه لاعادة تأهيله لاحتضان مباريات كأس العالم 230.
الاستوديو بالكامل بتجهيزاته؛ الفنية والتقنية؛ ثم بيعه؛ او توفيته؛ او “قسم” بينه وبين طالب بجامعة الأخوين؛ في ضرب لكل القوانين المنظمة للصفقات؛ وقانون المزاد العلني؛ كأن ممتلكات الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية ؛ “قشاوش” يتلاعب بها العرايشي.
والسؤال الذي يبقى عالقا؛ هل زيارة فوزي لقجع الأخيرة لفيصل العرايشي؛ لمساءلته عن مآل استوديو التلفزة والاذاعة بمركب الامير مولاي عبد الله؛ واين ياترى رئيسة المجلس الاعلى للحسابات.
هذا الفعل؛ وهذا الفساد يتطلب فتح تحقيق في كل الصفقات التي عقدها فيصل العرايشي؛ مادام طالب بجامعة الاخوين استفاد من صفقة فساد لم تخضع لقانون المزاد العلني؛ واي واي.
//Htpps://maarifpress.comمعاريف بريس