سفارات وقنصليات أجنبية معتمدة بالمغرب لا تحترم الاعياد الوطنية وناصر بوريطا خارج التغطية لتنبيهها

معاريف بريس – أخبار وطنية

في الوقت الذي نجحت الديبلوماسية الملكية؛ في مواجهة كل الدول المشاكسة؛ نجد ان هناك اختلالات حكومية؛ لا تحترم فيها تطلعات الشعب في مواجهة كل جهة او مسؤولين يعارضون المغرب في قراراته السيادية؛ بعد عودة السيطرة بفرض الاحترام الواجب للمملكة المغربية؛ وهو ما جعل غالبية الدول الغربية؛ والعربية تتراجع عن الازدواجية في مواقفها؛ وقبول موقف المغرب في رؤيته؛ ومقاربات جلالته الديبلوماسية الواضحة وغير قابلة لأي تأويلات.
بالمقابل؛ نجد وزير الخارجية والتعاون الافريقي؛ ومغاربة العالم؛ يحلو له فقط الوقوف أمام الكاميرات لاشعار المغاربة بابتسامته الحلوة؛ دون ان يدرك ان مهامه ليس سفر؛ وطيران؛ والوقوف مثل الاصنام امام عدسات الكاميرات الرسمية؛ لاننا نلمس ان هناك تهاون؛ ولا يعكس صورة المغرب؛ في حفاظه على المواقف الرسمية والسيادية للمملكة المغربية؛ وذلك من خلال عدم احترام ممثليات الديبلوماسية الغربية المعتمدة بالرباط؛ والتي لا تحترم مشاعر الشعب المغربي؛ في أعياده الوطنية الرسمية؛ حيث هذا الصباح؛ ومع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 71 لثورة الملك والشعب؛ لم تعلن السفارات او بعضها يوم عطلة؛ حيث يومه لاحظنا اصطفاف مواطنين ومواطنات امام قنصلية ألمانيا بشارع المهدي بنبركة؛ لقضاء مصالحهم؛ وهو ما يرفضه الشعب المغربي قاطبة؛ ولكن يحمل المسؤولية للسيد ناصر بوريطا الذي لم يرقى بعد الى مستوى عمر هلال السفير المغربي المعتمد بالامم المتحدة؛ الذي لا تغمض له عين ” لي تحرك يطير”؛ في مواجهة كل من يعترض او يعارض المغرب.
وللتنبيه؛ سبق لوزارة الخارجية البلجيكية منذ سنوات أن نبهت المصالح الديبلوماسية المغربية؛ التي لم تنتبه الى عيد وطني ببلجيكا؛ فتوصلت على الفور بمذكرة تنبيه أثناء اشتغالها.
اما وان السيد ناصر بوريطا؛ غير منشغل بالعطل الرسمية للمملكة المغربية؛ وغير آبه بتنفيذ اختصاصاته الحكومية في توجيه تنبيهات للمؤسسات الديبلوماسية المعتمدة بالرباط؛ الى أيام العطل الرسمية بالمغرب؛ كأعياد العرش؛ وثورة الملك والشعب؛ وباقي الاعياد التي تتعطل فيها مؤسسات احتراما للذكريات الوطنية والاعياد.
وافيق معنا آسي ناصر بوريطا.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com