معاريف بريس -أخبار دولية
سعيد نغزة؛ هي امرأة جزائرية سياسية حرة؛ إيمانها بفكرة التغيير؛ وان جزائر الرقمنة؛ والديمقراطية؛ والحق في الترشح للرئاسيات؛ جعل طموحها تعلن ترشحها لإنقاذ الجزائر من العصابة؛ من دون أن تدرك؛ أن ذلك سيكون له تكلفة مسبقا بتزوير قائمة مسانديها في الولايات؛ وأول من يتعرض للذبح لاقصاءها من الترشح للرئاسيات؛ قرار سرقت؛ وتزوير بياناتها التي صادقت عليها سلطة العصابة.
العالم؛ ينظر الى الجزائر؛ سرقت حلم الجزائريين؛ وان سياسة تحرر الشعوب؛ مجرد خدعة؛ وأن الجزائر ضحية عصاباتها الهمجية؛ والهجينة التي يرعاها عبد المجيد تبون؛ والشناق الكابران شنقريحة؛ اللذين عهدا انفسهما على إعدام الدولة الجزائرية و صوت المرأة الجزائرية في واضحة النهار.
سعيد نغزة؛ أعادت للمرأة الجزائرية كرامتها بتحدي نظام العصابة؛ واعلانها حرب على التافهين والمتآمرين على الوطن والمواطنين.
لكن بالعودة إلى قائمة النساء المرشحات لرئاسيات الجزائر؛ نجد لويزة حنون المرأة الخائنة؛ التي استعملها نظام العصابة كطغمة؛ لاصطياد نساء في منتصف طريق الترشح للرئاسيات؛ وهو ما عبرت عنه سعيدة نغزة في إحدى لقاءتها أن قناعتها في الترشح شجعها بعد اعلان لويزة حنون ترشحها؛ والحال أن هاته السيدة مجرد دمية حركت العصابة للانقلاب على سعيدة نغزة قبل الوصول إلى محطة اعلان مواعيد فتح واغلاق مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية المرجح تنظيمها في شهر أكتوبر القادم.
امرأة جزائرية يتابع العالم مسار حربها مع عصابة عبد المجيد تبون والشناق شنقريحة؛ بترقب؛ والخوف كل الخوف قتلها او التنكيل بأبناءها؛ وهو ما أعلنت عنه مسبقا؛ فهل تلقى سعيدة نغزة تضامنا من المنظمات النسائية العربية؛ وان تضمن لها الأمم المتحدة سلامتها في دولة نظام العصابة…وهل آن الأوان لان تتحرر الجزائر من نظام العصابة الذي يشبه ادائه بوكوحرام بالجزائر داخليا؛ وخارجيا.
أبو ميسون
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com
