صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

من هو رشيد بوروة الذي أدانته محكمة الاستئناف بخمس سنوات سجنا في قضية محمد زيان

معاريف بريس – أخبار وطنية

رشيد بوروة؛ واحد ممن ادانتهم محكمة الاستئناف بالرباط بخمس سنوات سجنا نافذة؛ في قضية مابات يعرف باختلاس النقيب الاسبق محمد زيان مالية الحزب المغربي الليبرالي الذي كان أ مينه العام؛ والذي بدوره حصد خمس سنوات سجنا نافذة.
وما جعلني أتطرق الى هذا الموضوع؛ هي محاولة البعض تلفيف القضية بثوب المظلومين اللذين اريد لهما باطل.
والحال ان ثعلبين عاثا في الأرض الظلم و”الشريان” في عباد الله؛ حتى خيلا اليهما انهما فوق القانون؛ والسلطات؛ وان رشيد بوروة شعر انه يملك محامي” زيان” ما يجعله يرتكب أي جريمة…زيان راه تما.
وبسقوطهما في قضية اختلاس اموال عمومية؛ وادانتهما بخمس سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما ثارت ثائرة دعاة حقوق الانسان؛ وأصبحوا يحاولون التأثير على القضاء بعامل السن لنقيبهم محمد زيان “اللي يدو مقطوعة من يد الله” ؛ كما يقال بالدارجة المغربية.
وهنا؛ اردت الحديث عن رشيد بوروة الذي بدأ حياته كورسيي؛ بجريدة الرياضة التي كانت تصدر في منتصف الثمانينيات ؛ كان مقرها بشارع باتريس لومومبا؛ ومدير نشرها حسن الحراقي؛ الذي قد يكون مقرب من عائلته؛ والذي كان وقتها ينصحه بالابتعاد عن هيأة التحرير؛ والانهاء مع القيل والقال؛ والعياقة الخاوية؛ لكن وكما يقولون بالعامية ؛ اللي فراسو …فراسو.
بعد توقف جريدة الرياضة عن الصدور؛ التحق بالحركة الوطنية الشعبية كورتيي ؛ بعد ان ارتمى في حضن المحجوبي أحرضان؛ حيث زوجته كانت تشتغل بجريدة التكتل الوطني في مصلحة المحاسبة قبل ان يتدخل أحرضان توظيفها بمجلس النواب؛ الى جانب زوجة الراحل محمد اوزين؛ ونظرا لان الشاغل الذي كان يسود داخل الحركة الوطنية الشعبية؛ هو من “يجد شي ترعة” يسرق من خزينة الجريدة؛ من مداخيل الاعلانات الادارية؛ او من خلال شراء ورق الطباعة؛ وكل ما يتعلق من لوازم التصفيف والاخراج؛ لدرجة اجور العاملين كانت تدبر حسب مزاج المحجوبي أحرضان؛ وكان وسطاء اداء الاجور عبد القادر تاتو؛ وعبابوش؛ وطبعا كان الاداء الشهري للعاملين بالتقسيط؛ كأننا في سوق الهبال.
وهنا لمعت صورة رشيد بوروة؛ وأصبح ينسج سيناريوهات؛ لتقديم رؤوس عاملين كقربانا لاحرضان وعائلته؛ الراحل محمد اوزين؛ وزوجته.
وبعدها كون علاقات مع ريفيين؛ وانتقل من الشخص العادي؛ الى الانتقال الى حياة الرفاه؛ واول ما فعل اشترى سيارة من نوع كاط كاط من المحجوبي احرضان ؛ ومسكن بتمارة ؛ ومحل تجاري وكل ذلك في رمشة عين على الرغم من ان كافة العاملين بجريدة التكتل الوطني والحزب من دون قانون الشغل؛ ولا ضمان اجتماعي أنذاك؛ ولكن الرجل الامي تسلق السلاليم؛ واصبح يجيد النصب والاحتيال؛ واصبح له زبناء من الريف ووجدة من مدراء جرائد أسبوعية؛ بعد ان جهز المحل التجاري بماكينطوش؛ وأصبح مصفف جرائد ؛ وكان حينها أصدر جريدة الانتيرنت؛ مقالاتها من كتب؛ ومجلات؛ ومواقع متخصصة بالتزامن مع ظهور التكنولوجيا المتطورة؛ وذلك للتبييض او التستر عن مداخيله؛ او الثراء الذي أصبح يظهر عليه.
وكان الحظ يحالفه؛ بعد اعلان محمد زيان تأسيس حزب مغربي ليبرالي ؛ وكان الاول من التحق بمحمد زيان؛ وهنا التقيا الساكنان؛ لان محمد زيان مولوع بالمؤامرة؛ وصناعة الدسائس؛ وهو ما ما وجد فيه محمد زيان ضالته؛ في القوادة؛ والنصب والاحتيال والشريان.
وكان رشيد بورة بمثابة العبقري بالقلب النابض لتنظيم كل ما يناسب محمد زيان؛ وكل أفعاله شيطانية ؛ لا تمت بأسرته واخوته بأي شيء.
وكنت حينها غادرت جريدة التكتل الوطني التي اشتغلت بها فترة سنة او سنة ونصف رئيسا للتحرير؛ وذهبت الى مدينة طنجة لتأسيس حريدة أسبوعية جهوية ؛ حيث كنت أطبعها بمطبعة التكتل الوطني.
وفي تلك السنوات؛ على ما أضن ان لم تخني الذاكرة ؛ ثم توقيفه بمدينة تمارة؛ لعلاقته بمنير الرماش ؛ بعد ضبط ان شريحة رقمه الهاتفي في اسم منير الرماش؛ وهنا تدخل محمد زيان وانقذه بفتوى ان الشريحة الرقم الهاتفي اشتراها من الحوطية لا يتذكر من باعها له؛ وتلك اول وآخر عملية انقاذه؛ قبل تساكنهما اليوم بالسجن يجتران خمس سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهما.

ملحوظة: قبل اعتقال رشيد بورة كان يريد الفرار الى فرنسا؛ لكن اجراءات ادارية كترجمة وثيقة شهادة عدلية كشفت نية محاولة فراره.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads