معاريف بريس – أخبار وطنية
ما بقا ما يتخبى؛ هذا على الاقل ما كشف عنه تقرير المجلس الأعلى للحسابات؛ بخصوص مالية الأحزاب السياسية؛ وطرق صرفها الدعم العمومي.
ادريس لشكر الاستاذ الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي؛ بعد سنوات من الصمت والرضى؛ تحول إلى نسخة طبق الأصل للنقيب سابقا محمد زيان؛ وعارض بقوة ؛تقرير المجلس الأعلى للحسابات؛ رغم ان من يقوم بهذه المهمة قضاة لهم من الكفاءة؛ والتجربة التي راكموها في تدقيق المالية العمومية؛ بمختلف المؤسسات بما فيها الأحزاب السياسية؛ والتي كان بينها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ الذي حول الأب؛ اي الكاتب الاول للحزب؛ لابنه صفقة دراسات؛ وهو ما افاض الكأس؛ بين ادريس لشكر والمجلس الأعلى للحسابات ؛ وادريس لشكر والاتحاديين في الداخل والخارج…مصيبة ؛ واستحال ايجاد له مخرجات لانهاء هاته الفضيحة؛ التي قد تنتهي ان يتحول ادريس لشكر إلى نسخة ثانية للنقيب سابقا محمد زيان؛ في حال لم يضبط نفسه؛ وارجاعه الأموال لصندوق الدولة؛ و الاعتذار للاتحاديين ان كان عدره مقبولا.
على العموم؛ يبقى ادريس لشكر اتحاديا؛ ولا يستحق كل هذا العقاب من الرفاق…
معاريف بريس /Htpps://maarifpress.com