صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ملتمس الرقابة ضد الحكومة مقابل عدم اصدار عقوبات زجرية ضد أحزاب !

معاريف بريس – أخبار وطنية

هل ينجح حزب الاتحاد الاشتراكي في اقناع باقي الفرقاء السياسيين من قبول طرح تقديم ملتمس الرقابة ضد حكومة عزيز اخنوش؛ ونحن امام تجربة التسعينيات حينما قدمت احزاب المعارضة ملتمس الرقابة ضد حكومة الفيلالي؛ والتي توقفت بفعل المداخلات التي كانت قوية وصادمة وسجل حينها خليهن ولد الرشيد الذي كان ينتمي لحزب النضال الديمقراطي لزعيمه “ارسلان الجديدي”؛ الفارس البطل..
الفارق بين الملتمس الواقعي؛ والملتمس الافتراضي الذي دعا إليه بشكل أحادي او بتشاور الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر مع حزب التقدم والاشتراكية الذي يعتبر حليفه؛ ليس هناك ما يمكنه ان يؤثر في ملتمس الرقابة الذي دعا إليه في مواجهة الاغلبية؛ لان الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي من دون تجربة سياسية؛ سوى انه سينجح في قراءة ديباجات مداخلات؛ تمنح من خلالها فرصة الأغلبية القيام بعروض تبوريدة؛ اما التقدم والاشتراكية يوجد في نفس المقاس؛ استثناءا ان كان نبيل بنعبد الله سيدفع بوانو( العدالة والتنمية) ان يدافع عنهم وعن مواقفهم لحلحلة وضع جديد يبعث معه الاسلام اليساري.
ويبقى حزب الحركة الشعبية الذي راكم تجربة في المعارضة والمواجهة القوية مع عزيز اخنوش وحكومته؛ هل ينخرط في هذا المسار؛ ام يترقب سقوط ملتمس الرقابة؛ للدفع بدخوله الى الأغلبية الحكومية؛ في منتصف ولايتها؛ لان عزيز اخنوش يشتغل بالعاطفة في تدبيره الشأن العام؛ لا بالقلب الدفاع عن التدبير الجيد لانقاذ البلاد من الأزمات الاجتماعية؛ والحراك الشعبي؛ فهو عقل يعمل بالارقام والنسبة العددية…فشحال عندك …فشحال تسوى…من المال و المقاعد في التمثيلية بالجماعات الترابية والبرلمان…وبذلك خسر الاثنين الهيأة الناخبة والوطن.
ومع ذلك يبقى سؤالا حوهريا هل بعد طول صمت الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ خرج بالطرح الذي يقي الأحزاب من اي جزاءات في فضائح قيادات حزبية تمثل مختلف الفرقاء السياسيين الممثلين بالبرلمان في قضايا بارون المخدرات الحاج بن ابراهيم؛ وفي قضايا نهب المال العام؛ وفي قضايا متعددة كتلك التي كان فيها بطلا البرلماني الدستوري ياسين الراضي.
ان الوضع جد معقد وقبل اي تعديل حكومي او ملتمس الرقابة؛ لا بد من مصالحة مع النفس والشعب الذي تعرض الى خيانة بعد مشاركته في صناديق الاقتراع؛ ومنح ثقته لشعار تستاهل احسن.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads